تباينت مؤشرات البورصة خلال نهاية تعاملات جلسة تداول أمس حيث تراجع المؤشر الرئيسيEGX30 بنسبة طفيفة بلغت0.03% ليسجل5546.42 نقطة بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 بنسبة0.47% ليسجل473.49 نقطة كما صعد مؤشرEGX100 الأوسع نطاقا بنسبة0.12% ليغلق عند799.32 نقطة, وبلغت قيمة التداول علي الأسهم204.4 مليون جنيه, وربح رأس المال السوقي نحو24 مليون جنيه ليسجل376.8 مليون جنيه. أرجع إيهاب سعيد رئيس قسم البحوث بإحدي شركات الوساطة في الأوراق المالية انخفاض المؤشر الرئيسي إلي إعلان الحكومة عن فرض ضريبة دمغة قيمتها واحد في الألف علي جميع التعاملات في سوق المال, وهو ما أثار غضب المتعاملين نتيجة اتخاذ الحكومة قرارات سلبية تضعف السوق في الوقت الذي يتعطش فيه المستثمرون لأي قرارات إيجابية من شأنها زيادة قيم وأحجام التداول ورفع رأس المال السوقي للأسهم. وأوضح أن البورصة تواجه العديد من المشكلات خاصة مع تخارج العديد من الشركات الكبري, الأمر الذي سيؤدي إلي ضعف العمق الاستثماري للسوق, مثل البنك الأهلي سوسيتيه جنرال, وفي الطريق أوراسكوم للإنشاء والصناعة, فضلا عن صفقة أستحواذ بنك الاستثمار القطري كيوإنفست علي60% من المجموعة المالية هيرميس, وبالتالي خروج أكبر الشركات صاحبة الوزن النسبي الأكبر من السوق. من جانبه, لفت أحمد خالد المحلل الفني إلي أن جلسة تداول أمس عكست غضب المستثمرين جراء إتجاه الحكومة لفرض ضريبة علي المعاملات وهو ما ظهر جليا في إنخفاض قيمة التداول علي الأسهم لأدني مستوياتها عند200 مليون جنيه تقريبا, في رد فعل سريع يشير إلي استياء المستثمرين من القرار. وأوضح خالد أن تراجع قيم التداول تعكس الحالة النفسية السيئة للمتعاملين وما سيتبعه من تراجع في مؤشرات البورصة خلال تعاملات اليوم والذي من المتوقع أن تستمر حتي نهاية جلسات تداول الأسبوع. من جهة أخري, هدد متعاملون في البورصة بمقاضاة الحكومة لفرض ضريبة علي التعاملات بالبيع والشراء, فيما سجلت المؤشرات تراجعا بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء. وأكد محمد مصطفي, أحد المستثمرين في البورصة:: أسعي لجمع توكيلات من متعاملين لرفع دعاوي بعدم دستورية هذه الرسوم, فكيف يتم فرض ضرائب علي التعاملات بالبيع والشراء فمن الممكن أن أكون خاسرا, فالمفروض أن تكون الضريبة علي الأرباح فقط.