شهد مستشفي المنيا الجامعي موجة من الغضب الشديد طوال أمس الثلاثاء بعد وفاة موظف أمن أثناء مشاجرة مع سائق تاكسي عندما حاول الموظف منع السائق من دخول المستشفي وحيث تجمهر العشرات من موظفي الأمن وطاقم التمريض والعاملين بالمستشفي الجامعي وأغلقوا أبواب المستشفي ورفضوا استقبال أي حالات مرضية احتجاجا علي وفاة موظف الأمن الذي لقي مصرعه نتيجة الإنفلات الأمني وحوادث الإعتداء المتكررة علي المستشفي, الأهرام المسائي انتقل إلي المستشفي الجامعي بالمنيا لرصد الصورة من أرض الواقع, حيث يقول حسين صبري المدير الإداري للمستشفي الجامعي ان الواقعة حدثت ظهر أمس عندما حاول أحمد طه عبدالكافي عبدالفتاح25 سنة سائق من أولاد الشيخ بقرية تلة التابعة لمركز المنيا ودخول المستشفي بالسيارة التاكسي التي كان يقودها رقم7185 ن رأ وكان يرافقه زميله معتز محمد فهمي حسين24 سنة يقيم بمنطقة ابوهلال لتحميل ركاب من داخل المستشفي وأثناء ذلك قام جمال رشدي عبدالعزيز مسئول بوابة أمن المستشفي باستيقافهما للاستفسار عن سبب دخولهما المستشفي فاعترضا علي رفض مسئول الأمن دخولهما المستشفي ونشبت بينهما مشاجرة بالأيدي تبادل خلالها الطرفان التعدي بالضرب وأثناء ذلك سقط مغشيا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة. وفي رد فعل غاضب من زملاء المجني عليه تجمع نحو150 من أفراد أمن المستشفي في محاولة منهم للفتك بالمتهمين انتقاما لزميلهم إلا ان أجهزة الأمن تمكنت من السيطرة علي الموقف وتم نقل المتهمين إلي حجز قسم شرطة المنيا. وقام العاملون بالمستشفي بغلق أبواب المستشفي ورفضوا استقبال أي حالات طوارئ وأثناء ذلك حضرت سيارة ربع نقل تحمل رقم9852 ن د ج بها مصاب بحالة نزيف بالمخ إثر حادث تصادم دراجة بخارية قام أفراد الأمن بالتعدي بالضرب علي سائق السيارة وأهالي المصاب والامتناع عن استقبال المريض الذي كان في حالة خطيرة وتم السماح بدخول الحالة من أحد الأبواب الجانبية للمستشفي. ومن ناحية أخري قطع مجموعة من الطلاب والموظفين بمركز ديرمواس شريط السكة الحديد واوقفوا حركة القطارات احتجاجا علي عدم وقوف القطارات المميزة علي محطة ديرمواس مما يتسبب في معاناة لأهالي المدينة والقري التابعة لها. وأبدي المتظاهرون استياءهم من عدم وقوف أغلب القطارات علي محطة ديرمواس في ظل الازمة الحادة في السولار. وأكد حمدي عثمان موظف انه يعاني اشد المعاناة اثناء ذهابه وايابه الي عمله حيث ان القطارات لا تقف بالمحطة ويضطر للجوء للسيارات الاجرة التي يجد معاناة كبيرة في استقلالها بسبب الازمات المستمرة في السولار كما ان السائقين رفعوا تسعيرة الاجرة للضعف بسبب الأزمة والرواتب أصبحت لا تكفي أساسيات الحياة في ظل الارتفاع الشديد للأسعار. رابط دائم :