التقي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس السيد جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري يرافقه أعضاء من المكتب التنفيذي للمجلس عبد الباسط سيدا وأحمد رمضان وسعيد لحدو وسليمان الحراكي والسيدة تغريد الحجلي. تناول اللقاء مستجدات الوضع في سوريا وعلي وجه الخصوص نتائج اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية وما أعلن عن تعليق مشاركتها في مؤتمر روما لأصدقاء سوريا وعدم تلبية الدعوة لزيارة روسيا والولايات المتحدةالأمريكية احتجاجا علي الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له المدنيون العزل من عمليات قصف بطائرات وصواريخ سكود في مدينة حلب وأنحاء مختلفة من سوريا. وأكد الأمين العام في اللقاء علي الإدانة الشديدة لعمليات القصف الوحشي بالطائرات وصواريخ سكود الموجهة ضد المدنيين السوريين العزل في حلب ومدن وأحياء سورية عديدة وكذا التفجيرات الارهابية التي شهدتها مدينة دمشق يوم21 من الشهر الحالي. وأكد العربي أن هذه الأعمال العسكرية تعتبر جرائم حرب لا يمكن السكوت عليها والمطلوب من المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن اتخاذ موقف حاسم لضمان الوقف الفوري لهذه العمليات الاجرامية ومعاقبة مرتكبيها كما أكد الأمين العام ضرورة تقديم الاغاثة العاجلة للمدنيين في حلب والمناطق المنكوبة الأخري في سوريا مناشدا أجهزة الأممالمتحدة المعنية تكثيف جهودها وتنسيق التعاون مع منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا الشأن بما في ذلك وحدة تنسيق الدعم الانساني المشكلة في إطار الائتلاف الوطني السوري. وفي القاهرة, أكدت المنظمة لحقوق الإنسان أن استهداف قصف المدنيين في حلب وغيرها من المدن السورية بصواريخ سكود يعد جريمة حرب تضاف لسجل جرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوري خلال النزاع المسلح في سوريا. من جانبها, أكدت أنقرة أمس انها لن تبقي ساكتة امام الجرائم التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحق شعبه, في حين دانت واشنطن بشدة اطلاق الجيش السوري صواريخ بعيدة المدي علي حلب مما اسفر عن مقتل نحو60 شخصا.