في ظل حالة التوتر السياسي في البلد اصبح المنتجون يخشون المجازفةبأموالهم لتقديم اعمال درامية التي قد تتعرض للنجاح او الفشل او عدم تسويقها جيدا خاصة بعدما حدث في شهر رمضان الماضي ولذلك قرروا هذا العام ان ينتجوا مسلسلات بشكل مختلف كي يستطيعوا تفادي اية اخطاء حدثت من قبل ومن بين هذه الخطوات تقليل الميزانية حيث قرر المنتجوسن الانتاج بشرط تقليل ميزانية المسلسل رافضين الاعلان عنها لكي يظل اجر النجم بعد تخفيضه وميزانية المسلسل القليلة سرا. في البداية قال المنتج احمد الجابري انه من الصعب تحديد ميزانية المسلسل في ظل هذه الظروف لان المنتج بالفعل عندما يبدأ تصوير عمل يفكر في ميزانيته كثيرا وما هو الحد الاقصي له ولكن اذا لم يكن يريد الافصاح عن ميزانيته فهذا من حقه لان المنتج بطبيعته يكون له اكثر من طريقة في تكاليف اعماله ولا يريد ان يعرفها احد كما ان صناعة الدراما توقفت وهذا شئ محزن وحدث لها ضرر مثلما حدث في اي صناعة انتاجية اخري. واوضح المنتج زكي عبد الحميد ان المنتج رجل يعمل وهو متوجس ويظل علي استعداد تام انه سيحدث له اي خطر في عمله سواء كان سيفشل اوكثرة تكاليف او أجور فريق عمله وبالتالي لا لو عليه في حالة رفضه اعلان ميزانية اعماله كما يوجد كثير من المنتجين يعلنوت ارقاما وهمية لبعد الشبهات عليهم فالاتفاقات الورقية التي تحدث مع المنتج لا يعلم بها اي احد غيره هو والطرف الاخر فهي تكون سرية بعيدا عن عيون الاعلام الذي يضخم الامور ويذكر ان المنتج الفلاني يعطي اجورا مرتفعة دون احساس بالظروف السياسية وهم لا يعلموا حقيقة الامور. واضاف المنتج لؤي عبدالله ان مسألة الميزانية التي يصرح بها المنتج في بداية العمل فهي تكون ميزانية تقريبية وليست صحيحة في كل الاوقات فالمنتج في اي عمل درامي او سينمائي تظهر له تكاليف من حيث لا يعلم مؤكدا انه يوجد تكاليف غير تكاليف الاجور والاماكن فيوجد حجز استديوهات وتصاريح اماكن وسفر خارجي وداخلي وبالتالي من الصعب تحديد كل هذا ولكن هو يعمل دراسة للعمل ويحدد الميزانية بالتقريب ويحاول لا يرتفع عنها ولو حدث كل هذا كان لم تتوقف اعمال منذ سنوات لان منتجيها عجزوا عن الانتاج بسبب تخطي المسلسل الميزانية المتفق عليها. واشار المنتج إسماعيل كتكت الي انه حتي الان لم يبدأ تصوير مسلسله الذي تم تأجيله من العام الماضي وذلك لخوفه من عدم تسويقه او فشله فكيف بعد كل ذلك يقدر علي تحديد ميزانية فاي شيء يرتفع سعره يوما بعد يوم كما ان المنتج قبل اي عمل بالفعل يحدد ميزانيته ولكن هناك ظروفا طارئة خارجة عن ارادته فمن الممكن ان يحدد التصوير داخل استديو محدد لمده5 أيام لتقليل التكاليف ولكن من الممكن ان يحدث اي ظرف طارئ لاي احد من فريق العمل فيضطر المنتج ان يؤجل العمل وتزيد عدد ايام تأجير الاستديو وبالتالي فاي ميزانية مبدئية تكون تقريبية وليست محددة واهم من كل ذلك قبل ميزانية العمل تحديد تسويقه واعلاناته لضمان كثرة تكاليفه او تقليلها.