انتشرت في الاونة الأخيرة وبشدة المناديل الورقية بكل أنواعها علي الأرصفة والاسواق غير الشرعية ومحطات المترو مع اقبال شديد للمواطنين لرخص ثمنها والتي لا تتجاوز الجنيه الواحد للفة الكبيرة التي تحوي أكثر من500 منديل ورقي. الأمر يستدعي المخاوف تجاه هذه الظاهرة ويتطلب الاستماع إلي آراء الخبراء. يقول الدكتور شعبان السيد متخصص تدوير المخلفات بالمركز القومي للبحوث ان هذه المناديل الورقية يدخل في تصنيعها المخلفات المشتقة من المناديل التي تصدر إلي الدول الأجنبية والتي تعيد تدويره وتنتج منها لعب أطفال وأجهزة كثيرة تعيد تصديرها إلينا مرة اخري ولكنها غير مضمونة التصنيع لهذا يحذر استخدامها أو استعمالها علي الاطفال تخوفا من اصابتهم بأمراض جلدية أو غيرها من الأمراض الخطيرة. ويضيف د. شعبان أن رخص هذه المناديل يؤكد مدي رداءة صناعتها وانها مصنعة بمصانع أو معامل تحت السلم وهي غير معتمدة وأؤكد أن تدوير المخلفات وتحويلها إلي سلع صحية سواء مناديل أو غيره لابد أن يكون له لابد أن يكون له دورة تعقيم وتنقية يصاحبها شروط جودة ومواصفات صحية ومنها نعومة الملمس ونقاوة اللون والرائحة الذكية وهذه المواصفات التي كانت معتمدة في المناديل الورقية المستخدمة سواء للجيب أو علب تستخدم في المكتب أو المنازل اما الان يوجد عكس هذه المواصفات تماما لدرجة أن المناديل الورقية أصبحت خشنة وقاتمة اللون ولها رائحة نفاذة غير عطرة تهيج الجيوب الأنفية وتصيب بالعطس لأن هناك إعادة تدوير للمخلفات المشتقة من الزبالة كما أوضحنا بدون تقنية وتعقيم مما يؤثر علي صحة المواطنين وقد يحدث هذا علي مراحل متباعدة مرهونة بكثرة استخدام لدي المواطنين وبالتالي لا ننصح باستخدامها لأنها أسوأ أنواع الورق كما حذرنا من قبل من استخدام لعب الأطفال المصنعة بالصين لأنها رخيصة أيضا وغير معلومة التعاملات وفي النهاية لابد أن يكون للمخلفات كلها طرق معالجة سليمة لأن كلها أمراض وبيئة صالحة لنمو الفيروسات تتطلب معاملات خاصة للقضاء عليها في ظل الرقابة الصحية من خلال وزارة الصحة أو وزارة الصناعة. ويري الدكتور احمد عمر القراقصي أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العيني أن هذه المناديل الورقية مجهولة المصدر وهوية التصنيع لهذا من البديهي أنها غير صحية بالمرة ولكن لا نستطيع أن نجزم انها تنقل مرضا جلديا معينا ولكن عرف ان كل ما يصنع تحت السلم من شامبوهات وكريمات تتسبب في تهيج فروة الرأس والحساسية الجلدية لأن فيها مواد كيماوية تتسبب في إحداث إنزيمة الحساسية الجلدية ولهذا ننصح الناس بالبعد عن شراء مثل هذه المستحضرات غير المعتمدة والتي تباع علي الأرصفة من شامبوهات وكريمات ومناديل ورقية وعلي المواطن أن يعلم جيدا أن كل منتج غير معروف الهوية معاب أو به ضرر فعليه ألا يطمئن له أو يفرح لرخص ثمنه ويشجع علي شرائه لأن كل هذه المستحضرات التي تباع علي الأرصفة دون تراخيص مصنعة تحت السلم وبدون رقابة صحية سواء كانت مصنعة محليا أو مهربة عبر الجمارك في كونترات من الصين والهند. ويؤكد الدكتور محمد محمد ندا أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العيني ان كل ما يباع علي الرصيف من مناديل ورقية وغيرها ليس له ترخيص من وزارة الصحة أو الصناعة يحذر منه ويكون به خطر قائم علي المواطنين لأنه لو كان سليما يرخص له. وبالنسبة للمناديل التي تباع بالجملة والقطاعي تغزو الاسواق المصرية الان فإن استخدامها غير آمن بالمرة وتسبب الأمراض ولكن لا نعلم نوعها إلا بعد فحصها من خلال لجان معملية تابعة لمعامل وزارة الصحة توضح مكوناتها الاساسية ومخاطر تلك المكونات التي تستخدم في تدوير القمامة أو صناعة أوراق المناديل.