أكد أحمد شكري رئيس قناة النيل للرياضة عدم صحة ما تردد حول وجود أزمة بين مذيعي قناة النيل للرياضة بسبب عدم حصولهم علي فرصة تقديم البرنامج , مشيرا إلي أنه يسعي حاليا لعمل فريق احتياطي أخر من مقدمي البرامج ليكونوا جاهزين في حالة حدوث أي ظرف طارئ للعاملين الاساسيين, وأن الكل يعمل في قناة النيل خاصة المذيعين الذين يعتبرون الأقل عددا داخل القناة. وأضاف أنه استطاع عقب اجتماعه مع إدارة القناة أن يقدم لأول مرة كل مباريات الدوري العام والتي تذاع في توقيت واحد علي شاشة واحدة من خلال تقسيمها حسب عدد المباريات, بالإضافة إلي الاقتداء بما يذاع في القنوات الأوروبية من خلال الإجراء لقاءات علي الهواء قبل المباراة, وكذلك تقديم الاستديو التحليلي الذي يقدمه أبناء القناة أيضا بعد الاستغناء عن النجوم, وجبة رياضة دسمة للمشاهد. وحول فكرة الاستعانة مرة أخري بالنجوم بعد انخفاض نسبة الإعلانات قال إنه لم يفكر في مثل هذه الأمور, أو حتي اللجوء لنجم من أجل الحصول علي إعلانات خاصة اننا بذلنا مجهودا ضخما في صناعة أبنائه كنجوم, وبالتالي من غير المعقول الاستغناء عنهم من أجل الحصول علي نجوم آخرين, مؤكدا أن القناة بها نسبة إعلانات جيدة, ولكن مسألة تضخيمها شيء غير مسئول عنه خاصة أن هناك وكالة إعلانية والقطاع الاقتصادي.. وأشار إلي أن حصول قناة النيل للرياضة علي بث جلسات قانون الرياضة تحت رعاية وزير الرياضة حققت ردود أفعال جيدة خاصة عقب حصولنا عليها بشكل حصري, حيث قدمنا المؤتمر علي الهواء من خلال تقسيم الشاشة جزء للمؤتمر وآخر للاستديو التحليلي. وفيما يخص تغيير الخريطة البرامجية قال إن برامج القناة مستمرة كما هي, كما نقوم في نفس الوقت بدراسة أفكار برامج جديدة ومتطورة في ظل زيادة المنافسة بين القنوات الرياضية, لذا نسعي لتقديم أفكار مختلفة, كما نحاول الحصول علي بطولات حصرية للقناة, مثلما سبق وعرضنا أوليمبياد لندن التي عرضناها حصريا أرضيا وفضائيا.