كأس العالم العرس الكروي الذي يقام كل أربع سنوات وتتنافس فيه أفضل فرق العالم في لعبة كرة القدم ويقدم لنا كل عام نجوما في اللعبة كما نجد في نفس الوقت تنافسا قويا بين القنوات الفضائية والتليفزيون في تقديم صورة تليفزيونية غير نمطية واستحداث أجهزة للتصوير دقيقة تساعد المحللين الفنيين داخل الاستديوهات علي كشف الاخطاء داخل المستطيل الأخضر ولكن هناك جديدا من نوع آخر لم يستحسنه كثير من المشاهدين الخاص بالمحللين الذين استضافتهم الجزيرة الرياضية طوال الأدوار المختلفة للبطولة وهم نجوم سابقون يعرفهم المشاهد جيدا ومدربون علي مستوي عال ولكن المشكلة هي أن المشاهدين لم يتابعوا الاستديو التحليلي بشكل دقيق بسبب الترجمة الفورية التي في كثير من الاحيان لم تعبر بشكل دقيق عما يقوله المحلل وكان المشاهدون يفضلون محللين عربا لغتهم ولهجتهم معروفة لدي المشاهد الذي يستطيع ان يتابع ما يقوله المحلل بكل دقة وربط ما يقوله مع الصورة الملازمة لتحليله للموقف الفني علي المستطيل الأخضر. وان هذا الوضع جعل المشاهد المصري متابعا للاستديو التحليلي الذي يذاع علي القناة الثانية ونايل سبورت رغم قلة عدد المباريات التي اذيعت من خلاله وذلك لسهولة فهم التحليل واللغة البسيطة للمحللين والتي تعود عليها المشاهدون في مباريات الدوري والكأس وقد حدث في مباراة اوروجواي وهولندا عندما تم النقل الي المراسل باراجواي للحديث عما يحدث استمر في الحديث بدون مترجم فاضطر المذيع الي الاعتذار والقطع والعودة الي الاستديو فالترجمة السريعة والركيكة في كثير من الاحيان خاصة للغات الاخري غير الانجليزية والفرنسية والتي يستطيع المترجم ان يساير حديث المحلل وترجمته بشكل صحيح, وهذا لا يقلل التميز للاستديو التحليلي الذي استضاف أعلي نسبة من النجوم اللامعين والكثير منهم لا يشاهدهم المشاهد منذ عشرات السنين منذ ان كانوا في الملاعب.