كتبت إنجي عبد الستار: بدأت المرأة الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوة وكثافة غير مسبوقة للتأكيد علي أهمية مشاركتها في الحياة السياسية وتفعيل دورها في المجتمع والعمل علي مناقشة قضاياها تحت قبة البرلمان ودعمها بتشريعات. كما أعلنت المنظمات والجمعيات المعنية بشئون المرأة حالة الطواريء لدعم المرأة في الانتخابات وتأهيلها ومتابعتها في حملاتها الانتخابية لضمان نجاحها في البرلمان القادم. وقالت الدكتورة نهاد أبو القمصان عضو المكتب الاستشاري الدولي للأمم المتحدة المعني بالمرأة نهتم بقضايا المرأة بشكل عام بالإضافة إلي أننا نعمل علي متابعة البرامج الانتخابية للسيدات المرشحات لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ونقدم لهن الاستشارات القانونية الخاصة بإدارة وتنظيم فريقهن الانتخابي. وأضافت أبو القمصان أنه عقب نجاح المرأة في الجولة الانتخابية القادمة ودخولها البرلمان سنعمل علي تنظيم برلمان نسائي موازي بهدف بحث وطرح القضايا المهمة للمرأة لتكون علي مائدة الحوار في البرلمان, بالإضافة إلي تقديم الرأي الاستشاري لهن من وجهات نظر متعددة بحيث تكون مكسبا مساعدا لهن, مؤكدة أن الوجود النسائي في البرلمان القادم دائما ما يحتاج إلي نظام انتخابي ناجح وداعم. وأشارت أبو القمصان إلي أن ارتفاع نسبة البطالة بين السيدات سيكون هو محور دائرة الحوار علي مائدة البرلمان القادم حيث سيقوم العضوات المنتخبات بطرحها ومناقشتها مع الأعضاء, بالإضافة إلي قضية ارتفاع نسبة الأمية بينهن خاصة في الأعوام الأخيرة, موضحة أن توفير فرص عمل والتعليم بالنسبة للمرأة يعد أهم مكتسباتها في الحياة من أجل توفير حياة كريمة لها. من جانبها أكدت الدكتورة عفاف مرعي مديرة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية أن الجمعية تعمل حاليا علي تجهيز برنامج قوي لإعداد كوادر نسائية قادرة علي خوض المعركة الانتخابية في البرلمان القادم والمجالس المحلية.