تعيش قرية علي بك تيمور التابعة لمركز ههيا محافظة الشرقية حالة من انعدام الخدمات فلا وجود للصرف الصحي وضعف التيار الكهربائي وانقطاعه المستمر بالإضافة لحصة الفرد في رغيف الخبر التي لاتتعدي نصف رغيف لكل مواطن ناهيك عن تراكم أكوام الزبالة في كل مكان مما يهدد الأهالي بتفشي الأمراض. ويقول أسامة صلاح الدين من أهالي القرية إن مشاكلنا متعددة فمن ناحية الصرف الصحي تعيش القرية علي البيارات التي تهدد معظم منازل القرية بالانهيار وعدم توافر جرارات الكسح يزيد من معاناة الأهالي في التخلص من المخلفات العضوية. ومن ناحية التعليم توجد بالقرية مدرسة واحدة ابتدائية وقد طالبنا بتحويلها إلي مدرسة اعدادية بعد موافقة الوزير في الفترة المسائية وتمت الموافقة علي جعلها فترتين صباحية أبتدائي ومسائية اعدادي نظرا لعدم توافر مدارس قريبة من القرية ومعاناة أولادنا وبعد موافقة الادارة التعليمية والأبنية التعليمية لم يتم تنفيذ قرار الوزير. ويقول فتحي محمد حافظ ان القرية بحاجة إلي زيادة حصة الفرد من الخبز, حيث لايوجد إلا مخبز واحد حصته لاتتعدي6 شكاير بقرية يصل تعدادها3 آلاف نسمة, حيث نصيب الفرد لايتعدي نصف رغيف يوميا, بالاضافة إلي انقطاع التيار الكهربائي بشكل دائم ويقول بشير حافظ من نفس القرية ان ضعف الكوادر التعليمية وعدم الاهتمام بالتلاميذ وإهمال المدرسين انعكس بالسلب علي مستوي التلاميذ وتفشت الدروس الخصوصية التي تضيف أعباء مادية جديدة علي أولياء الأمور الذين يعانون أصلا من الأعباء المعيشية من مأكل وملبس. ونحن نطالب المسئولين بتوفير جرارات لنقل المخلفات والعمل علي استقرار الكهرباء ووضع القرية علي خريطة الاهتمام واستبدال مواسير المياه وانشاء صرف صحي بدلا من البيارات التي تهدد منازلنا بالانهيار.