شهد تصوير مسلسل بره الدنيا العديد من المواقف, أولها اثناء مشهد خاص بشخصية منسي, التي يجسدها محمدالشقنقيري, وهو يسير في شوارع القرية, التي يعيش بها بعد أن يصاب بخلل عقلي, نتيجة وفاة ابنه, ويطارده الأطفال اثناء تجوله, ويقذفونه بالحجارة, وقد تم تنفيذ هذا المشهد في الحي الريفي داخل مدينة الانتاج الاعلامي, ورفض الشقنقيري قذفه بالحجارة المصنوعة من مادة الفوم وأصر علي أن تكون حجارة طبيعية, حتي يظهر المشهد بشكل أكثر واقعية, وهو ما أدي إلي اصابته بعدة جروح في رأسه, مما دفع المخرج مجدي أبو عميرة لوقف التصوير وإسعافه. ولم تكن هذه هي الإصابة الوحيدة التي تعرض لها أثناء تصوير المسلسل, حيث اصيب أيضا بحروق في صدره اثناءتنفيذه أحد المشاهد, الذي تطلب القاءه وسط حريق, واثبات التهمة عليه, وقد تم تصويره في احدي القري بمنطقة شبرامنت, ورفض الاستعانة بدوبلير, ونفذ المشهد بنفسه, وشاركه في هذا المشهد الفنان شريف منير, وأميرة العايدي, ورشوان توفيق, وهادي الجيار, وعدد كبير من الكومبارس الذين يمثلون أهالي القرية. ابدي الشقنقيري سعادته بتنفيذ المشهد وأشاد بالقائمين علي تنفيذه, ومع نهاية اليوم فوجئ فريق العمل بتحطيم سيارتين لهم في موقع التصوير, من مجهولين دون معرفة الاسباب التي دفعتهم لفعل ذلك. من ناحية اخري يصور مجدي أبو عميرة بعض المشاهد الآن داخل مستشفي الامراض العقلية بالعباسية, حيث يستمر التصوير, عدة أيام ينتقل بعدها فريق العمل إلي شبرامنت, مرة اخري لاستكمال بعض المشاهد. كما تقرر تأجيل السفر إلي شرم الشيخ لحين الانتهاء من اجراءات التصاريح اللازمة ويستمر التصوير هناك اسبوعا.