بينما اتهم نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور حزب الحرية والعدالة بأنه يريد السيطرة علي مفاصل الدولة من خلال التغول والانتشار بداخلها, و أعلن رفضه أن يتحدث قيادات جماعة الاخوان المسلمين والحزب, عن الرئيس محمد مرسي وصف عزب مصطفي عضو الهيئة العليا ل الحرية والعدالة الهجوم علي الحزب بأنه ما هو إلا دعاية انتخابية ومحاولة لإضعاف الطرف الآخر, لخدمة أحزابهم في المرحلة المقبلة. وقال عزب مصطفي: ليس انقلابا, ولكنهم تأثروا بما يقال ليل نهار بأن جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة, يعملون علي أخونة الدولة, واصفا الهجوم علي الاخوان بأنه مجرد دعاية انتخابية, حتي يجدوا لأنفسهم مكانا في المرحلة المقبلة. وأضاف عزب ل الأهرام المسائي, أن كل من نراهم من الحرية والعدالة سواء في الحكومة أو المحافظين لا يمثلون إلا عددا قليلا, متسائلا: أين هي سيطرة حزب الاخوان ؟, مستنكرا في الوقت نفسه قائلا: إن المسألة أصبحت نكتة سخيفة يرددها الجميع دون أي سند, مشيرا إلي أن أسماء الوزراء والمحافظين معلنة للجميع. وأشار إلي أن المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع منذ أول يوم في الثورة صرح بأن مصر دولة كبيرة ولن يستطيع أي فصيل مهما كان حجمه أن يحمل المسئولية بمفرده, لكن مصر بحاجة إلي جهد الجميع, مشيرا إلي أنه تم عرض الوزارات علي كثير من القوي السياسية, لكنهم رفضوا. واستشهد عضو الهيئة العليا الحزب الحرية والعدالة, بالرئيس الأمريكي باراك أوباما, حينما تم انتخابه ورشح مرة أخري لدورة رئاسية, أتي ب13 ألفا من حزبه حتي يستطيع أن ينفذ برنامجه علي الأرض, مشيرا إلي أن الاخوان ليس لهم إلا بضعة أفراد وأوضح أن البلد مقبلة علي استحقاق انتخابي, وأن مجلس النواب القادم هو أخطر مجلس, خاصة أنه سيشكل الحكومة القادمة, موضحا أن هناك من يريد أن يجد له مكانا في الشارع المصري, من خلال إضعاف الطرف الآخر بأي شكل من الأشكال.