تجاوزت مؤشرات البورصة تداعيات أحداث العنف والشغب في مختلف محافظات مصر علي خلفية الحكم بإعدام21 متهما في أحداث مجزرة بورسعيد, وذلك بعد أن شهدت مؤشرات البورصة تراجعا عنيفا خلال مستهل تعاملات أولي جلسات تداول الأسبوع وتفاقم خسائر رأس المال السوقي لتتجاوز ال7 مليارات جنيه, لتغلق علي تراجع محدود مقلصة قدرا كبيرا من خسائرها الصباحية بدعم من مشتريات الأجانب والمصريين مقابل مبيعات العرب, وتراجع مؤشرEGX30 بنحو محدود بلغت نسبته0.02% تعادل118 نقطة إلي مستوي5688.05 نقطة, معاودا الصعود فوق مستوي ال5600 نقطة, ليصل وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 بنحو0.47% تعادل2.19 نقطة ليصل إلي مستوي466.77 نقطة. فيما تراجع مؤشرEGX100, الاوسع نطاقا, بما نسبته0.55% تعادل4.41 نقطة ليصل إلي796.23 نقطة, وفقد رأس المال السوقي ما قيمته2.4 مليار دولار ليصل إلي378.9 مليار جنيه. قال أحمد خالد المحلل الفني إن السلوك الاستثماري لدي المستثمرين يعكس حالة من المرونة التي تحلي بها المستثمرون خلال تعاملات الأمس تمثلت في استغلال تدني المستويات السعرية للأسهم, والتحول نحو الشراء في إشارة واضحة علي فصل المستثمرين بين الأحداث السياسية وعمليات المتاجرة في سوق المال, وهو ما ظهر بوضوح في تفاقم الخسائر منذ بداية الجلسة ليتراجع المؤشر بنحو1.5% تقريبا, لتظهر القوي الشرائية التي قلصت خسائر المؤشر لتصل بنهاية الجلسة إلي0,02% فقط. وتوقع خالد أن يستمر تجاوز أحداث الشغب خلال تعاملات اليوم علي خلفية ظهور القوي الشرائية خلال نهاية تعاملات الأمس ليصعد المؤشر الرئيسي للبورصة, خاصة بعد إغلاقه اعلي مستوي5650 نقطة وهو ما سيؤهله لاختبار مستوي المقاومة عند5700 نقطة.