أطلق علي نفسه لقب طاطا بين أصدقاء السوء الذين تعرف عليهم منذ سنوات بعيدة وتعلم علي أيديهم الانحراف والسير في الطريق الحرام وبسبب علاقته بهم اتهم في تسع قضايا تنوعت ما بين سرقات عامة وشيكات بدون رصيد وبيع للمواد المخدرة بمختلف أصنافها وخرج من السجن قبل أربع سنوات ولم يعلن توبته واستغل أحداث الثورة وعاد يمارس نشاطه في ترويج البانجو علي نطاق واسع وأضاف إليه صناعة الأسلحة المحلية وتسويقها للراغبين في شرائها من الأشخاص الذين ينتمون لأصول بدوية ونجح في اكتساب ثقة عملائه وانتعشت تجارته المزدوجة مابين ا وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي عن وجود بؤرة نشطة لبيع البانجو والأسلحة المحلية في قرية الواصفية تتردد عليها أعداد كبيرة من الخارجين عن القانون وأشخاص غرباء الأمر الذي يشكل ظاهرة إجرامية تستوجب القضاء عليها. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد خالد فوزي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيدين طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث وحسام فراج مفتش المباحث الجنائية والمقدم صلاح النادي رئيس مباحث أبو صوير ودلت تحرياتهم علي أن المتهم تامر سعد وشهرته طاطا37 سنة-عاطل وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد النقباء أحمد عبد الفتاح وأحمد شاهين وعمرو الألفي وعبد العزيز تمام ومحمد جاد معاونو مباحث أبو صوير خطة أمنية محكمة للقبض علي الجاني اعتمدت علي نصب أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط محل إقامته ودفع عناصر سرية للتعامل معه لإغرائه بتلبية مطلبهم لتوفير الأسلحة وعند تحديد ساعة الصفر اتجه ضباط المباحث يرتدون الملابس البلدية صوب مسكن المتهم الذي كان يستعد لبيع قطعتين من السلاح وتمت مداهمته والعثور علي المضبوطات داخل حجرة نومه وباقتياده لغرفة التحقيقات اعترف تفصيليا بالاتجار في الأسلحة المحلية والمخدرات وبإحالته إلي حازم بدر وكيل نيابة أبو صوير أمر بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.