يوجد في محافظة كفر الشيخ الآلاف من قرارات الازالة بعضها لعقارات مخالفة والبعض الآخر لمبان آيلة للسقوط كلها حبيسة الادراج وفي الوقت الذي ينتظر فيه المقيمون والمترددون علي هذه العقارات مصيرهم الذي لا يعلمه الا الله نجد المسئولين لا يبالون بما يمكن ان يحدث اذ انهم تعودوا علي عدم التحرك إلا بعد وقوع الكوارث. ويقول المهندس فتح الله فودة مدير ادارة الازمات بكفر الشيخ ان المحافظة بها الآلاف من قرارات الازالة لعقارات ومبان آيلة للسقوط لم يتم تنفيذها منها عمارات سكنية ومنازل ومصالح حكومية ومدارس, لافتا الي ان معظم هذه القرارات لم تنفذ بسبب الدراسات الامنية التي تقوم بها اجهزة الأمن والتي تواجه الكثير من الصعوبات في التنفيذ منها الظروف التي تمربها البلاد بالاضافة الي قرارات الارجاء وغيرها من القرارات التي لا تستطيع الاجهزة الامنية اغفالها لقانونيتها أضاف قائلا ان مركز الحامول وحده به قرارات ازالة لعشر مدارس و6وحدات صحية بالاضافة الي العمارات السكنية منها مساكن شعبية قديمة ومساكن خاصة بالاضافة الي المئات من قرارت الازالة لتعديات علي اراض املاك دولة وري وأكثر من الفي قرار ازالة لتعديات علي اراض زراعية ولكننا لابدان نتوقف كثيرا امام العقارات الآيلة للسقوط وخاصة المدارس والمصالح الحكومية علي وجه التحديد. واكد فودة ان المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ اعلن عن فتح ملف العقارات الآيلة للسقوط عقب الانتهاء من دراسة ملف المزلقانات المنهارة وازالة التعديات علي اراضي الدولة والاراضي الزراعية ببعض المناطق كما حدث في منطقة الحمراء يوم السبت الماضي ويشير ياسر خداش مفتش مالي واداري بديوان عام محافظة كفر الشيخ إلي انه يجب علي مسئولي الوحدات المحلية والادارات الهندسية بها عدم التقاعس عن تنفيذ قرارات الازالة اولا باول لحماية من بداخلها اوالمترددين عليها وذلك بعد توفير سكن ملائم لهم علي ان يتم تشكيل لجان من المحافظة و الاسكان والشئون الاجتماعية والوحدات المحلية لمتابعة التنفيذ دون تأجيل خاصة فيما يتعلق بالمباني الحكومية. ويؤكد ابراهيم عبدالعظيم جاد نقيب الفلاحين بسيدي سالم ان أخطر شيء في هذا الموضوع هو السكوت عن المصالح الحكومية والمدارس الآيلة للسقوط خاصة ان هذه المصالح والمدارس هي مبان حكومية لايوجد أي مبرر للابقاء عليها اللهم الاحالة الاهمال واللامبالاة التي نعاني منها والتي لم يتغير منها شيء بعد ثورة25 يناير المجيدة لافتا الي ان مركز سيدي سالم به الكثير من المباني القديمة والايلة للسقوط والتي صدر لها قرارات ازالة ولكنها لم تنفذ حتي الآن منها عشرات المباني في قرية ابوغنيمة والتي تصدعت عقب مشروع الصرف الصحي الفاشل بالقرية مضيفا ان قرية منشأة عباس بها عماراتان للسكن الاداري آيلتان للسقوط وتقدمت بمذكرة للمسئولين لازالتهما وبناء عمارات سكنية لاسكان الشباب وكذا قري شالما البلد التي يوجد مبان متهالكة علي مساحة فدان ولم يتم ازالتها لافتا الي وجود مئات المباني الخاصة بالجمعيات الزراعية وملحقاتها من مخازن ومكاتب ادارية ينتظر المسئولون سقوطها علي من فيها.