فيما احتفلت أمس إسرائيل بالذكري62 لاعلان قيامها وهي المناسبة التي يطلق عليها الفلسطينيون النكبة اكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما علي العلاقة الثابتة التي تربط بين بلاده وإسرائيل وانه واثق من انها ستزداد في المستقبل. وقال في بيان نشره البيت الأبيض انه يتطلع إلي مواصلة الجهود مع قادة إسرائيل من أجل تحقيق السلام والأمن الشامل في المنطقة والتوصل إلي حل علي اساس الدولتين مشيرا إلي انه يحيي ما اسماه الانجازات العظيمة التي حققها الشعب الإسرائيلي وصداقتهم المتينة والراسخة مع الشعب الأمريكي. في غضون ذلك قال رئيس الحزب الديمقراطي العربي عضو الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع إن الشعب الفلسطيني لن ينسي أبدا كارثة النكبة مهما طال الزمن. واستقبل الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز امس في مقره في القدسالمحتلة المحتلة120 جنديا وجنودا يعتبرون من كبار المستحقين. ونشر الاف من رجال الشرطة والعسكريين في كل انحاء البلاد فيما فرض اغلاق محكم علي الضفة الغربية حتي الليلة الماضية تخوفا من حصول هجمات. وقد أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن منطقة الجامعة العبرية بالقدس حافلتين كانتا تقلان مجموعة من فلسطين الداخل يسكنون في مدينة' الطيرة' داخل الخط الأخضر, وبحوزتهم أعلاما سوداء وأعلام منظمة التحرير الفلسطينية. وفي تطور اخر نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني اليوم مسيرة سلمية لمناهضة الحزام الامني الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي شمال وشرق قطاع غزة. وأوضح صابر الزعانين منسق المبادرة المحلية في بلدة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اطلقت النار علي مجموعة من المتظاهرين خرجوا في المسيرة السلمية في بلدة العطاطرة شمال بلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة. من جانبه.. أكد محمود الزق منسق الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني أن تظاهرة اليوم كانت علي تماس مباشر مع قوات الاحتلال.. مبينا أن المسيرات السلمية ستستمر في كل محافظات قطاع غزة. من ناحية اخري قال الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية إن حكومة إسرائيل اليمينية تري أن الاستيطان أهم من السلام وترفض حل الدولتين بشكل واضح علي الأرض. علي صعيد متصل بحضور كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني حركة فتح والجبهة العربية الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عقد اليوم اللقاء الأول بين حركتي حماس وفتح في محافظة شمال قطاع غزة من اجل الإعداد لفعاليات وطنية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي واتفق الجميع فيها علي التصدي للقرار العسكري الاسرائيلي رقم1650 والقاضي بإبعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربيةالمحتلة. كما اتفق الجميع علي البدء بالفعالية الأولي التي ستنطلق اليوم من أمام محطة حمودة شرق مخيم جباليا إلي الشمال من مدينة غزة إلي معبر بيت حانون شمال قطاع غزة حيث ستنتهي أمام الضابطة الجمركية. وثمنت الفصائل خلال الاجتماع هذا اللقاء الذي ضم ولأول مرة حركة فتح وحماس في الشمال رغم الخلافات بينهما في ظل الهجمة الشرسة علي الشعب الفلسطيني عامة والمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية خاصة. من ناحية اخري,.نفي عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني وجو أأي مبادرات لتحقيق المصالحة بين فتح وحماس, غير المبادرة المصرية, مؤكدا استعداد فتح للحوار مع أي فصيل فلسطيني آخر. وأضاف الأحمد في تصريح لراديو' سوا' الأمريكي امس ' انه لن يكون هناك أي حوار جديد أو أي جهد خارج اطار التحرك المصري ووثيقة المصالحة المصرية'. وأوضح رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني انه في حال توقيع حركة حماس علي وثيقة المصالحة, فستكون فتح جاهزة لسماع اي ملاحظات من قبل حماس او أي فصيل فلسطيني آخر.