طلب مسئولو النادي الإسماعيلي من وزارة الدولة لشئون الرياضة ضرورة التحرك في حالة صعوبة عودة النشاط الكروي يوم2 فبراير المقبل لصرف إعانات مالية عاجلة للأندية الشعبية لمواجهة متطلباتها الإدارية والفنية حتي لاتغلق أبوابها ويحرم قطاع عريض من العاملين داخلها من الحصول علي مصدر رزقهم الوحيد. وكان مجلس إدارة الإسماعيلي واجه خلال الأشهر الماضية وحتي الآن أزمة مالية بسبب غياب الدعم الحكومي وعدم ظهور نتائج المشروعات التنموية التي تم تنفيذها علي أرض الواقع وأبرزها خط الدراويش المحمول واستقبال العضويات للنادي الاجتماعي الجديد وتأجير المحلات في محيطه وأسفل مدرجات ستاد الإسماعيلية و أدي لتأخر صرف مستحقات اللاعبين والجهاز الفني وتدبير رواتب الموظفين عن طريق رئيس النادي وأعضاء المجلس بشكل شخصي لأن الخزينة خاوية. وصرح وليد الكيلاني عضو مجلس إدارة النادي بأن وزارة الدولة لشئون الرياضة يجب أن تتحمل تبعات المرحلة المقبلة من كل جوانبها وأن تصرف الإعانات للأندية من أجل تدبير شئونها وأحوالها المالية المتدهورة. وقال إن الشواهد تدل علي استحالة إقامة المسابقة المحلية للأوضاع السياسية الصعبة التي تمر بها البلاد ويجب وضع حلول بمقتضاها تنقذ الدولة الأندية الشعبية من الإفلاس وهذا واجبها نحو شريحة من المجتمع المصري لايستهان بها. وأضاف أن مجلسه مطالب بتوفير مليون جنيه شهريا لسداد الإلتزامات الواجبة عليه وهذا المبلغ لايشمل لعبة كرة القدم سواء بالفريق الأول أو قطاع الناشئين اللذين بحاجة لميزانية تفوق هذه القيمة المالية بمراحل. وأشار عضو مجلس إدارة الإسماعيلي إلي أن المشكلات والأزمات المالية حرمت فريقنا من دعم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بعدد من الوجوه الجديدة القادرة علي العطاء واكتفينا بصفقات محدودة وفق المتاح تحت أيدينا من سيولة مادية. وأوضح أن أندية المؤسسات والشركات بدأت تبيع نجومها حتي تتمكن من استمرار نشاطها الكروي لأنه لم يعد أمامها سوي أن تطبق هذا التوجه بعد أنخفضت ميزانيتها المالية عكس ماكانت عليه من قبل وهو ما وضح في حرس الحدود وانبي وطلائع الجيش. وفي سياق متصل يتوجه فريق الإسماعيلي اليوم الأحد للأقصر للانتظام في معسكر مغلق للاستعداد لمواجهة منتخب أنديتها وديا بعد غد الثلاثاء- لتنشيط السياحة وللتحضير للقاء الذهاب أمام شباب بلوزداد في دور الثمانية للبطولة العربية والمقرر له الثاني عشر من فبراير المقبل بالجزائر ويرافق الفريق حسين أبو السعود عضو مجلس الإدارة وصبري المنياوي مديرا فنيا وحمام إبراهيم المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي وأحمد صالح وأحمد سليمان إداريين والدكتور مجدي الباز رئيس الجهاز الطبي وجمال الطللي إخصائي إصابات الملاعب و22 لاعبا تم اختيارهم عقب مران الأمس وهم محمد صبحي و محمود شكري ومحمد طلبه لحراسة المرمي وأيمن المحمدي وأحمد عبد العزيز موديوعبدالحميد سامي وسامح عبدالفضيل وميسرة سليم ومحمود عبده ومحمد ممدوح وجمال حسانين وأحمد خيري ومحمد حمص وعمرو السولية ومحمود عبدالعزيز وإبراهيم حسن ومحمد شريف وعمر جمال وأحمد علي والغاني جون آنطوي والنيجيري جودوين و عصام علي. وتخلف أشرف خضر المدرب العام عن السفر لظروف خاصة ومهاب سعيد وياسين علام للاصابة ومحمد حامد ميدو لعدم اكتمال لياقته والحارس محمد عواد وكريم مسعد لظروف خاصة ومحمد البعلي ومحمود متولي ومحمود حمد للانضمام لمنتخب الشباب. وأكد صبري المنياوي المدير الفني علي أن الهدف من مباراتنا مع منتخب أندية الأقصر معنوي وهو لصالح تنشيط السياحة وفني للاعداد لمواجهة بطل الجزائر عربيا للوصول بلاعبينا لفورمة عالية وكسر حدة الملل التي يعيشونها في الوقت الراهن. وأضاف أنه طالب الجهاز الإداري بمخاطبة المسئولين عن منتخب سوريا بضرورة إرسال مكاتبة رسمية تفيد برغبتهم في اللعب يوم28 يناير الجاري بالإسماعيلية وليست شفهية حتي يتم اتخاذ اللازم نحو تنظيم هذا اللقاء. وأوضح أنه لايري سببا في تضخيم موضوع مسعد عوض حارس الإسماعيلي الناشئ الذي يرفض التوقيع للنادي وهناك من أبناء النادي علي المستوي نفسه بل يزيدوا عنه بمراحل من الناحية البدنية والفنية ولم أشاهد هذا الحارس إلا مرتين منذ أن توليت مهمة تدريب الفريق وعلاقتنا طيبة للغاية بالمدير الفني لمنتخب الشباب ربيع ياسين الذي يتولي تدريبه حاليا.