تواصلت أمس الاحتجاجات التي يقودها السنة العراقيون ضد نور المالكي رئيس الوزراء في عدة مدن بمحافظتي الأنبار وصلاح الدين ذات الغالبية السنية في جمعة اطلق عليها جمعة الرباط في العراق. وشهدت بعض مدن الجنوب العراقي ذات الاغلبية الشيعية تظاهرات وطالب المرجعية الشيعية علي السيستاني بعدم استخدام التظاهرات لأغراض سياسية. فقد خرج عشرات الآلاف من السنة الي شوارع بغداد ومدن عراقية أخري بعد صلاة الجمعة أمس تعبيرا عن غضبهم من نوري المالكي رئيس الوزراء. وتجمع عدة الآلاف من المحتجين مع زعماء ورجال دين سنة ولوحوا بالعلم العراقي وهتفوا بشعارات مناهضة للحكومة أمام مسجد أم القري أكبر مساجد بغداد والذي بناه الرئيس الراحل صدام حسين. وقال النائب السني أحمد المساري في كلمة أمام الحشد إن تجمعاتهم ومسيراتهم ليست ضد طائفة أو حزب سياسي معين أو شخص بعينه وإنما ضد ما وصفها بالنيات الظالمة للحكومة. وفي الفلوجة علي بعد50 كيلومترا غربي بغداد رفع المتظاهرون علم العراق في عهد صدام حسين ولوحوا بلافتة تحذر من أن الإعدام هو نهاية الدكتاتور. ورفع البعض رسوما كاريكاتيرية للمالكي تظهره إحداها حاملا كيسا مليئا بالدولارات ويهرب علي طائرة إيرانية.