ظهرت في الآونة الأخيرة بمدن سوهاج حالات متعددة من الغش التجاري أصبحت تمثل ظاهرة خطيرة حيث تباع السلع المغشوشة والمجهولة المصدر علنا علي الارصفة في الشوارع والميادين والمناطق العامة امام مرأي ومسمع المسئولين, الأمر الذي يؤثر بصورة سيئة علي الصحة العامة. في البداية يقول الدكتور محمد علي إن الغش التجاري قد يؤدي في بعض الاحيان الي الموت خاصة في المواد الغذائية وبعض الاغذية المغشوشة قد تصيب الانسان ببعض الامراض الخطيرة والمزمنة علي سبيل المثال ملح السياحات المنتشر بكثرة في الأسواق والذي يقوم الباعة الجائلون ببيعه في الاسواق وعلي عربات الكارو باسعار زهيدة في تحد واضح للأجهزة الرقابية والتنفيذية وهذه الأنواع من الملح تصيب مستخدميها بالفشل الكلي وهشاشة العظام وأمراض أخري تؤثر علي صحة المواطنين. يضيف علي أحمد علي موظف: انتشرت اقراص المنشطات المغشوشة التي تباع علنا في الصيدليات وعلي الارصفة والمقاهي والغرز حتي وصل الأمر الي انها تباع في القطارات, والغريب في الأمر أن اسعار هذه الأدوية المغشوشة زهيدة ومتاحة لجميع الطبقات حيث يتكالب عليها الشباب والكبار والصغار ولا عزاء لصحة المواطنين ويتساءل: اين الرقابة والمسئولون من ذلك؟. يقول سلطان أبوالحمد: انتشرت اخيرا بميادين وشوارع ومحلات سوهاج ظاهرة بيع العطور وادوات التجميل المغشوشة رغم خطورتها علي صحة الانسان حيث يبدأ سعر زجاجة العطور المركبة المجهولة المصدر من5 جنيهات ووصل سعر علبة التجميل إلي5 جنيهات حيث إن المواطن لا يستطيع شراء الأنواع الأصلية المرتفعة الثمن والمشكلة أن هؤلاء البائعين يضعون الأشياء في علب انيقة ومغلفة جيدا مما يجذب اليها الزبون. يقول عبدالفتاح محمود موظف: إن انتشار السلع المغشوشة بالمحافظة زاد بطريقة ملحوظة في الآونة الأخيرة مثل استخدام الألوان الصناعية في العصائر والأغذية والحلويات التي تسبب العديد من الأمراض السرطانية وخاصة للأطفال في غياب تام للأجهزة المعنية والرقابية. طالب إسماعيل صديق موظف بضرورة تشديد الرقابة علي جميع المحلات التجارية والأسواق لضبط السلع المغشوشة والمجهولة المصدر وتحرير محاضر لاصحابها وتوقيع اقصي عقوبة ليكونوا عبرة لمن يعتبر حيث إن الاغذية المغشوشة كارثة تهدد صحة وسلامة المواطنين.