تعتبر الدوافع بمثابة القوة الدافعة أو الطاقة المحركة للكائن الحي وللإنسان, حاجات كثيرة, منها ما هو أساسي لا غني عنه لأنه يتوقف عليها حفظ حياته وبقاء نوعه. ومنها ما هو هام وضروري لتحقيق أمنه النفسي وسعادته. وتنبعث من هذه الحاجات دوافع تدفعالإنسان إلي القيام بنشاط توافقي لإشباع هذه الحاجات.ويقسم علماء النفس الدوافع إلي فئتين وهما الدوافع العضوية أو الفسيولوجية, وهذه الدوا فع هي الجوع, والعطش, والتنفس, والجنس, والراحة( النوم), وهو يشعر أيضابالحاجة إلي الإنجاز والنجاح والتفوق وتحقيق طموحاته في الحياة, مما يكسبه الثقةبالنفس, ويحقق له الشعور بالرضا النفسي والسعادة. وللإنسان حاجات نفسية أخري كثيرةتتكون أثناء تنشئته الاجتماعية.وقد ذكر القرآنالكريم كثيرا من دوافع الإنسان الفسيولوجية والنفسية والروحية, وتناول الحديث النبوي الشريف أيضا بعضدوافع الإنسان الأساسية الفسيولوجية والنفسية والروحية, وبعض ا لدوافعيتعلق بحفظ الذات, وبعضها يتعلق ببقاء النوع. فالدافع الجنسي ودافع الأمومة يتعلقانببقاء النوع. وأما الدوافع الفسيولوجية الأخري فتتعلق بحفظ الذات. وقد أشارت بعضالأحاديث النبوية الشريفة إلي بعض الدوافع الفسيولوجية التي تنتمي إلي كل من هذينالنوعين من الدوافع. ويحدث ما يسمي بالصراع النفسي بين الدوافع, وحالات الصراع يمر بها الكثير من الناس في حياتهم اليومية, ويحدث الصراع النفسي. تعريف الصراع النفسي وبأنه: حالة يمر بها الفرد حين لا يستطيع إرضاء دافعين معا أو عدة دوافع, ويكون كل منها قائما لديه... البقية العدد القادم [email protected] رابط دائم :