ذهبت الي الاسكندرية لحضور مؤتمر البيئة الدولي العشرين. المؤتمر عقد تحت عنوان' حماية البيئة ضرورة حياة'. خطورة القضية دفعت القطب السياسي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب الدكتور مصطفي الفقي الي تكبد مشقة ومعاناة الحضور من القاهرة عبر الطريق الصحراوي.. تعطل في الطريق بسبب الزحام فتأخرت الجلسة الافتتاحية. عندما حضر كانت اولي عباراته موحية ومعبرة بامتياز ينم عن ذكاء سياسي لا حدود له قال:' أعتذر عن الحضور متأخرا بسبب تطوير طريق مصر اسكندرية الصحراوي.. يبدو أن الاصلاح يواجه دائما عقبات'. هو بالطبع كان يعني اصلاحات الطريق الصحراوي.. والمعني في بطن الشاعر! أيضا تكبد المعاناة المحافظ صاحب البصمة الخاصة في الانجاز الدكتور سمير فرج محافظ الاقصر.. هو صاحب تجربة فريدة في الاصلاح كما ذكرت بالامس.. استطاع ان ينقل الاقصر نقلة حضارية ضخمة خلال4 سنوات فقط.. ومن خلال80 مشروعا وضع الاقصر علي خريطة العالم باعتبارها أهم مدينة في الدنيا. هي المدينة التي تضم أعظم آثار العالم قاطبة في مكان واحد.. استطاع ان يضاعف عدد السياح الي5 ملايين سائح.. طبق أعظم تجربة لتنظيف وحماية البيئة سواء في نهر النيل المقدس او حول معبد الاقصر.. أو افساح المجال لطريق الكباش. المؤتمر الذي يتحمل مسئولية الدفع به الي الامام كل عام الكيميائي سامي الجندي وأمين عام مركز التعاون الاوروبي العربي الدكتورة سوزان القليني. المؤتمر عقد في الاسكندرية وفي حضور محافظها النشط اللواء عادل لبيب حيث قدم انجازا كبيرا في مجال حماية البيئة لاهم مدينة متوسطية بلا منازع. القضية بالغة الخطورة تمت مناقشة الكثير من القضايا المتعلقة بها والتي لم تعد ترفا كما قال الدكتور مصطفي الفقي.. هي ضرورة لاستمرار البشرية في ضوء المتغيرات التي طرأت علي المناخ من ظواهر. لقد تابع المشاركون بقلق تطورات بركان أيسلندا الذي عطل حركة الملاحة الجوية وشل حركة السفر الجوي في اوروبا بشكل كامل. لقد وصلت الينا انباء تغير المناخ بالفعل. [email protected]