مازالت توابع واقعة الاعتداء علي مقر جريدة حزب الوفد تتوالي وسط تضارب التصريحات وما ينشر منها علي المواقع الاليكترونية وعلي صفحات الصحف وآخر هذه التوابع ما نشر حول احتجاز مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة مما دفع مسئول المركز الاعلامي الأمني بوزارة الداخلية إلي إصدار بيان أكد فيه أنه سبق وأن أصدر العديد من البيانات حول واقعة التعدي علي مقر حزب وجريدة الوفد والجهود الأمنية التي تبذل لملاحقة القائمين علي هذا الاعتداء لضبطهم ولكن مع استمرار نشر الوقائع المغلوطة صدر البيان الأخير لنفي ما نشرته إحدي ا الخاصة حول قيام بعض المشاركين في واقعة الاعتداء علي مقر صحيفة وحزب الوفد مساء السبت الماضي باحتجاز وتهديد اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة, والمطالبة بإطلاق سراح4 ممن قامت الشرطة بضبطهم أثناء الاعتداء علي مقر حزب الوفد. وأكد مسئول المركز الإعلامي أن هذه الادعاءات مختلقة وليس لها أي أساس من الصحة, وأن اللواء مساعد الوزير مدير أمن الجيزة و اللواء مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالمديرية كانا يشرفان ميدانيا علي قيادة القوات في مواجهة تلك الأحداث وأن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتحديد أشخاص مرتكبي واقعة الاعتداء علي مقر حزب الوفد وجريدته واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.