كشف ممثلو الأحزاب في جلسات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي, للتوافق حول المواد الخلافية بالدستور, أنه لا صحة لما يقال أن الوثيقة الإلزامية لجلسات الحوار لن يكون لها تأثير إلا بعد عامين. وقالوا انه بعد توافق الأحزاب علي المواد الخلافية في الدستور, سيقوم كل حزب بتقديم10 مواد, ثم يتم مناقشة المواد المشتركة فيما بينهم للتوافق عليها, علي أن يقوم الرئيس بتقديمها لمجلس النواب في أول جلسة انعقاد له. وأكد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية, أنه لا صحة لما يسمي بأن الوثيقة الالزامية لجلسات الحوار الوطني, والتي سيتم فيها تعديل المواد الخلافية بالدستور, لن يكون لها أي أثر إلا بعد عامين. وقال نصر لالأهرام المسائي, إن الأحزاب الممثلة في جلسات الحوار الوطني, كانت تبحث عن ضمانة, لتعديل مواد الدستور المختلف عليها, واشترطت الأحزاب الموقعة علي هذه الوثيقة في رئاسة الجمهورية, أن يلزم أعضاء الأحزاب الجدد الممثلون في مجلس النواب الجديد, بعرض هذه التعديلات علي المجلس في أول انعقاد له. من جانبه أوضح المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة, أنه غير صحيح أن أثر الوثيقة سيكون بعد عامين, قائلا:الوثيقة الإلزامية سيقدمها الرئيس مرسي, بعد توافق الأحزاب علي المواد الخلافية في الدستور, مشيرا إلي أن كل حزب سيقدم10 مواد, ثم تتم مناقشة المواد المشتركة فيما بينهم, للتوافق عليها, علي أن يقوم الرئيس بتقديمها للبرلمان في أول جلسة انعقاد. وأشارعزام لالأهرام المسائي, إلي أنه في حالة إقرار الدستور الجديد, توجد آلية توضح تعديل مواد الدستور إما بنسبة20% من مجلس النواب يقوم باقتراح تعديل مواد الدستور, مقابل الثلث أو أن رئيس الجمهورية يقدم وثيقة باقتراح تعديل مواد الدستور. وأضاف أن أحد شروط الموقعين علي الوثيقة, تتطلب إلزام الممثلين عن الأحزاب في مجلس النواب بالموافقة أو التصويت علي إقرار تعديلات مواد الدستور, باعتبار أن البرلمان يحتاج موافقة الثلثين لإجراء تعديلات الدستور. ودعا إلي ضم أحزاب وقوي سياسية أخري للمشاركة في الحوار, لأنه في حالة إقرار مواد الدستور نحتاج إلي مزيد من التوافق, باعتبار أن الاتفاق علي المواد الخلافية أمر مهم. وكان الدكتور محمد المهندس المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية, قد قال اكتشفنا أن الوثيقة الإلزامية لجلسات الحوار لن يكون لها تأثير إلا بعد عامين.