استطاع الفنان ماجد المصري أن يشد إليه الأنظار في الآونة الأخيرة بعدما نجح في تقديم أدوار ربما تكون جديدة علي المشاهد أن يراه فيها كان آخرها دوره في مسلسل مع سبق الإصرار الذي عرض في رمضان وحقق نجاحا قويا. الاهرام المسائي تحدثت مع ماجد حول العديد من القضايا الفنية كما تناول الحوار المسلسلات التركية وتأثيرها علي المصرية, ورفضه دخول ابنته المجال الفني, وتفاصيل أخري تحدث عنها في الحوار الآتي: *ماذا حقق لك مسلسل مع سبق الاصرار؟ ** هذا المسلسل حقق نجاحا كبيرا لان تصويره تم بطريقة جديدة وظهرت فيه ب نيولوك جديد ولكنني للاسف جسدت فيه ايضا شخصية شريرة ولكن تختلف تماما عن شخصيتي سيف الحديدي في ادم لانني كنت اريد ان انتقم من غادة عبدالرازق بكل الطرق وبالتالي كان الشر ممزوجا بالطيبة كما ان المسلسل يعتبر أول مسلسل مصري ستتم دبلجته باللغة التركية لانه بالفعل يشبه الاعمال التركية الاجتماعية وبالتالي حاز علي هذا النجاح الباهر. * أفهم من ذلك انك مع الأعمال التركية رغم أنها تؤثر بالسلب علي الدراما المصرية؟ ** هي أعمال اذا تمت مقارنتها بالمصرية ستحصل علي درجة امتياز لانها أعمال ينفق عليها كثير من الأموال دون خوف من نجاح العمل مثلما يحدث في مصر ولكنني ضد من يقول ان مع سبق الاصرار يدعم الأعمال التركية لانه يشبهها بنفس طريقة التصوير ولكن طبيعة المسلسل ومعالجته الدرامية مختلفة كما انني اري ان الفنانين المصريين لديهم مواهب كثيرة أفضل من التركية ولكن يجب توظيف هذه المواهب جيدا والدليل علي ذلك ان مسلسلنا المصري نجح في تركيا. * تردد ان مع سبق الاصرار يشبه المسلسل التركي فاطمة؟ ** مسلسل فاطمة بدأ عرضه قبل رمضان كما ان سيناريو مع سبق الاصرار تمت كتابته منذ سنوات وتم عقد جلسات كثيرة مع فريق العمل في منتهي السرية حتي لايصبح العمل مشابها لأي عمل اخر مؤكدا ان مسلسله لاقي كثيرا من الهجوم من بعض النفوس الضعيفة ولكن لم تؤثر علي مستوي عرض العمل وكان من أكثر الأعمال تميزا في رمضان ولم يجسد أحد من قبل شخصية زياد الرفاعي. * هل العرض الحصري للمسلسلات يقلل من فرص نجاحها؟ ** العرض الحصري بالفعل اثر بالسلب علي عدد من المسلسلات وقلل من فرص نجاحها لانه يحصر عرضها في مكان واحد مما يجعل كثيرا من المشاهدين لايعرفون عنها شيئا ولكن فرصتهم من الممكن ان تكون في موسم العرض الثاني, ولكن اذا كان لابد من العرض الحصري فيجب اختيار القناة المناسبة وهذا ما حدث مع مع سبق الاصرار الذي استفاد من الجانب الإيجابي, فقد عرض حصريا علي ثلاث قنوات علي مستوي العالم العربي وكانت الأكثر مشاهدة في مصر. * ما هي أسباب ابتعادك علي السينما؟ ** لم أقصد ذلك, ولكن لايوجد العمل المميز الذي يجذبني للعودة لها مرة اخري فلا يصح ان اقدم اعمالا مميزة في التليفزيون وبعد ذلك افشل علي المستوي السينمائي كما انني اري الاعمال السينمائية حاليا أصبحت تجارية أكثر من انها هادفة وتقدم الكوميديا فقط ولا اعتراض علي ذلك ولكن ليس صحيحا ان تكثر السينما من الكوميديا والتجارة وتقلل الاعمال الجادة. *هل معني ذلك أنك تري ان التليفزيون قدمك بشكل افضل من السينما؟ ** هي مصادفة فقط أن الاعمال التليفزيونية التي اتلقاها حاليا افضل من السينما, ولكن السينما أيضا مهمة في حياة الفنان لانها تحاكي السرعة التي يريدها الجمهور فهم لا يقدرون علي متابعة اعمال طوال شهر كامل ويفضلون الفيلم السينمائي الذي يعرض قضيته في ساعتين فقط كما إن السينما تقدم موضوعات اكثر جرأة من التليفزيون. * لماذا ترفض ان تعمل ابنتك في المجال الفني؟ ** لانني بالرغم من انني فنان واؤمن ان الفن رسالة جادة وهادفة ولكنني اولا واخيرا رجل شرقي لا اقبل بعض القواعد التي يتطلبها الفن لابنتي فهي شاقة ومجهدة. * هل لديك اعمال جديدة؟ أقرأ سيناريو حاليا وسأبدي موافقتي النهائية عليه خلال عشرة أيام وحتي تستقر الاوضاع الحالية.