قرأ آدم وحواء عن قرد يستحم, قفز إلي البانيو مقلدا سيدته فتح الصنبور: فانهمرت فجأة المياه الساخنة! فهرولت السيدة, في قميص النوم الأزرق, ثدياها الضخمان بعروقهما الزرقاء, يتدليان. لتنقذ القرد, وتجلس فوق مغسلة الملابس, وتنادي خادمتها, حان وقت الذهاب إلي الكنيسة. ولم يكن آدم وحواء منفردين بالقراءة ممسكين بالكتاب فوق الركبة العارية. تلك القلاع! تلك القصور! حصون المدن! كوكبة المطارات المتعددة الطوابق! المجاورة للمعبد الهندي نظر أحدهما إلي الآخر, ابتسما, ومن غير المؤكد أنهما سيتعارفان وامتدت يد حواء نحو التفاحة.