أكد أبناء سوهاج بكل انتماءاتهم وطوائفهم أن الحوار البناء بين سائر القوي السياسية ومؤسسة الرئاسة واعلاء المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار مع التصدي للفوضي ومنع انزلاق البلاد إلي الهاوية. في البداية يقول فوزي كامل موظف إنه ليس من المصلحة العامة تراجع الرئيس عن قراراته ويجب علي القوي السياسية عدم التصعيد من اجل هدف واحد هو اسقاط حكم الاخوان. ويضيف كمال فؤاد مدرس أن ما يحدث الآن هو السعي لإحداث فوضي مرتبة من أصحاب الأيادي الخبيثة تسعي إلي خراب وتدمير مصر ويطالب كل فئات الشعب بعدم الانصياع خلفهم وسماع صوت العقل ويطالب مؤمن الزناتي ناشط سياسي بضرورة تراجع الرئيس عن قراراته بالإعلان الدستوري الذي يكبل الحريات ويعمل علي التهدئة ووقف الاشتباكات التي تجري في جميع محافظات الجمهورية وتضيف نادية رمضان موظفة أنه يجب الوفاق بين جميع القوي السياسية لإعادة صياغة البنود التي تم الاختلاف عليها لأن هناك العديد من البنود التي تعيدنا لعصور الديكتاتورية وقال حمادة علي موظف اتمني أن تخرج النتيجة تعادلا بين مؤسسة الرئاسة والقوي السياسية ويجب علي الرئيس أن يستشير الجميع بما في ذلك المعارض والمؤيد لقراراته حفاظا علي وحدة وتماسك أبناء الشعب الواحد.وقال الشيخ إبراهيم محمود: إنه تجب طاعة اولي الأمر للخروج من عنق الزجاجة تصديقا لقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم فيما معناه إذا جاءكم من يريد أن يفرق جمعكم فاضربوا عنقه, وأكد ضرورة تغليب مصلحة البلد فوق أي اعتبارات أخري ونبذ أي خلاف أو عصبية وادراك عبء المسئولية الملقاة علي عاتقنا في نهضة مصر, والاستماع لصوت العقل والحق والعمل علي استقرار وأمن البلاد. برهامي في دمياط: هذا الدستور هو الأفضل دمياط هشام الولي دافع فضيلة الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية عن موقف الدعوة السلفية المؤيد لمشروع الدستور وتحدث عن الأسباب التي دفعت الدعوة السلفية و ذراعها السياسية حزب النور لتدشين حملة نعم للدستور التي تستهدف حشد جماهير الشعب المصري لتتأيد مشروع الدستور من خلال المشاركة في الاستفتاء القادم و قد أوضح فضيلته من خلال عرضه لحيثيات موقف الدعوة و حزبها السياسي في الملتقي الرابع للدعوة السلفيةالذي عقد في محافظة دمياط أن هذا الدستور و إن كان منتجا بشريا يعتريه ما يعتري أي منتج بشري من النقص إلا أنه بالمقارنة بغيره من الدساتير التي شهدنها مصر عبر تاريخها الدستوري يعتبر الدستور الأفضل فيما بينها و أنه يصلح ليكون أساسا لبناء دولة حديثة ترعي حقوق مواطنيها و واجباتهم في ظل الهوية الإسلامية للدولة المصرية كما يؤسس لانطلاقة جديدة تعيد بناء مؤسسات الدولة و يرسخ استقرارها و قد قام فضيلته بسرد بعض ما حدث من مناقشات و مفاوضات بين القوي السياسية المختلفة داخل الجمعية التأسيسية حتي خرج هذا المشروع بأكبر قدر من التوافق بين كل القوي المشاركة بالتأسيسية هناك مؤامرت تستهدف مصر وأمنها وشعبها الشرقية د. مني طعيمة أكد أحمد حجاج عضو مجلس الشوري بمحافظة الشرقية حرية وعدالة أن هناك مؤامرات حقيرة بالداخل والخارج تستهدف مصر وشعبها وأمنها, تتمثل في إحداث فوضي عارمة في البلاد, وسفك دماء الأبرياء والانقلاب علي الشرعية الممثلة في الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي والمؤسسات المنتخبة. وأضاف, خلال كلمة ألقاها في عزاء شهيد الشرعية بالإبراهيمية مساء أمس محمود محمد: أن الشرعية التي خرج من أجلها ملايين الشرفاء والمخلصين من شعب مصر للحفاظ عليها واستشهد وأصيب المئات من خيرة شباب مصر للدفاع عنها تتمثل في ثلاث مؤسسات. الأولي: وهي الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور والتي انتهت من عملها خلال عمل متواصل دام لمدة6 أشهر انتهت بتقديم مشروع دستور البلاد لرئيس الجمهورية. والثانية: هي مؤسسة الرئاسة والرئيس محمد مرسي المنتخب بإرادة شعبية حقيقية شهد لها العالم بالنزاهة والشفافية. أما الثالثة: فهي مجلس الشوري المنتخب عبر اقتراع سري حر مباشر بإرادة شعبية حقيقية, ويريدون هدمه كما تم هدم مجلس الشعب من قبل عبر المحكمة الدستورية.