صدمة جديدة تلقاها مسئولو الزمالك من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم قبل ايام قليلة من حسم رئاسة الجمهورية لاستئناف الدوري العام مرة أخري وعودة المسابقة من جديد التي توقف في أعقاب مذبحة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها ما لايقل عن72 من مشجعي الأهلي بعد لقاء فريقهم مع المصري طبقا لما أسفر عنه إجتماع مساعدي الرئيس الدكتور محمد مرسي مع رءوساء اتحاد الكرة والأهلي والزمالك. والصدمة التي تلقاها مسئولو الزمالك تتمثل في رفض غالبية لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك مد عقودهم لمدة موسم إضافي أو علي الأقل لستة أشهر بعدما توقف المسابقة لفترة طويلة منذ أحداث بورسعيد التي أدت لإلغاء الموسم وعدم بدء البطولة حتي الآن بسبب إصرار جماهير الألتراس علي الصاص للضحايا أولا قبل استئناف الدوري العام الممتاز رغم موافقة وزارة الداخلية ومن قبلها الرياضة وضغوط الأندية. ولم يأت رفض غالبية لاعبي الفريق الأول لكرة القدم لمد عقودهم لمدة موسم أو علي الأقل لمدة ستة أشهر في ظل عدم نجاح النادي حتي الآن في الوفاء بالمستحقات المالية للاعبين عن الموسم الحالي التي مازالت في طي المجهول وتسيطر عليها حالة من الغموض الشديد في ظل الحالة المالية السيئة التي يعيشها النادي في الوقت الحالي التي تصل لحد الإفلاس حتي أن الكثير منهم إتفق علي شيئين الأول: عدم الحديث عن مد عقود قبل الوصول لحل نهائي في مستحقات الموسم الحالي خاصة بعد ما تردد في الفترة الماضية عن نوايا مجلس الإدارة في تخفيضها وهو ما رفضوه ولم يرحبوا بأكثر من خصم نسبة المشاركة من عقودهم في حالة عدم استئناف بطولة الدوري العام في الموسم الحالي مثلما حدث مع نهاية الموسم الماضي رغم أنهم بالفعل كانوا خاضوا ما يقرب من نصف مبارياته قبل أن يصدر قرار الإلغاء. والثاني يتمثل في ضرورة الحصول علي مقدم تعاقد عن الموسم الذي سيتم مده وهو ما يعد مستحيلا ليس لأن الظروف المالية للزمالك غاية في الصعوبة في الوقت الحالي وإنما لأن الزمالك يأمل أن يكون المد الجديد للعقد تعويض عن الفترة الماضية التي توقفت فيها المسابقة ولم تدر اللعبة أي موارد للنادي طوال الأشهر القليلة الماضية علي إعتبار أنهم لم يقصروا في حقوق النادي والتزموا في التدريبات والمباريات الودية بالإضافة إلي أنهم كانوا رفضوا من فترة إجراء مجلس الإدارة لأي تعديلات في رواتبهم السنوية بالسلب أو تخفيضها تحت أي مسمي. وبصرف النظر عن إصرار لاعبي الزمالك علي عدم مد عقودهم لموسم جديد فإن كل المؤشرات تؤكد أنهم في طريقهم للدخول في صدام مع مجلس إدارة النادي لعدم حصولهم علي أي جزأ من مستحقاتهم المالية عن موسم الحالي في الوقت الذي سارع النادي بصرف المستحقات المالية لأكثر من لاعب تقدم بشكاوي ضد النادي في إتحاد الكرة أو التفاوض معه حول مستحقاته آخرهم وجيه عبد العظيم ومن قبله هاني سعيد. ولم يجد لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك أمامهم إلا المدير الإداري حمادة أنور ليطالبوه بالتدخل لدي مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس لصرف نسبة ال25% المستحقة من رواتبهم السنوية في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمرون بها ويعيشونها في الوقت الحالي خاصة وأن معظم لاعبي الفرق الأخري خاصة الشركات منحتهم إدارات أنديتهم القسط الأول من رواتيهم السنوية كاملا رغم إيقاف بطولة الدوري العام وغموض الموقف حولها في الوقت الحالي. وفي محاولة من مسئولي الزمالك لتهدئة اللاعبين وعدهم مجلس إدارة النادي بصرف جزأ كبير من مستحقاتهم المالية خلال الأيام القليلة المقبلة سواء بدأت بطولة الدوري العام مرة أخري أو استمر الوضع كما هو عليه وإنتظر الجميع الحكم النهائي في الدعوي القضائية تلبية لمطالب الألتراس. رابط دائم :