جاء الإعلان عن إلقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خطابا تايخيا من قاعدة احتفالات جامعة القاهرة الكبري صباح السبت المقبل مؤكدا للدور التاريخي لجامعة القاهرة ولقاعة الاحتفالات الكبري التي شهدت العديد والعديد من الأحداث السياسية والتاريخية والفنية والفنية منذ انشائها عام1935 وحتي الآن. قاعة جامعة القاهرة الكبري التي شهدت خطابا تاريخيا قبل أكثر من ثلاثة أشهر للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في افتتاح فترته الرئاسية بدأت استعداداتها امس لاستقبال الزعيم التركي الذي يزور مصر ضمن وفد يضم12 وزيرا تركيا وعددا كبيرا من رجال الأعمال الاتراك لتدعيم العلاقات المصرية التركية منضما بذلك إلي طابور طويل من السياسيين الذين حرصوا علي إلقاء كلمة من منبر اعرق الجامعات المصرية والذين كان من أهمهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي اختار إلقاء خطابه الموجه إلي العالم الإسلامي في افتتاح فترته الرئاسية الأولي من ذات القاعة يوم4 يونيه عام2009 وتعد القبة النحاسية اللامعة من ابرز معالم القاعة التي تم تشييدها علي مساحة3160 مترا بسعة3 آلاف شخص لتصبح في العقود الأخيرة من ابرز المعالم المصرية وأكثرها جذبا لضيوف مصر حيث حرص العديد من قادة العالم علي زيارة الجامعة والقاء خطاباتهم التاريخية كما حرص الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر علي إلقاء خطاب سنوي منها احتفالا بعيد العلم لتسمي القاعة لعقود باسمه. ويضم سجل زيارات القاعة تاريخيا طويلا من المؤتمرات المهمة من أهمها مؤتمر دول عدم الانحياز الأول, بالاضافة إلي زيارة الملك محمد الخامس ملك المغرب عام1960 ومحمد ظاهر شاه ملك افغانستان1960 والمارشال محمد ابوب خان رئيس جمهورية باكستان الإسلامية والرئيس السنغالي السابق عبده ضيوف وساندو برينتي رئيس وزراء ايطاليا السابق ووزيرة الدفاع اليابانية. كذلك شهدت القاعة التاريخية لقاءات فنية مهمة من أهمها حفلات كوكب الشرق أم كلثوم خاصة الحفلة التي جمعتها بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب لغناء اغنية انت عمري فيما عرف بلقاء السحاب حينذاك.