طريق36 الحربي الذي يصل بين الإسماعيلية أبو حماد شرقية ويبدأ من المنطقة الصناعية مرورا بأبو خروع والقصاصين والتل الكبير والقرين وكفر العزازي أطلق عليه مستخدموه من أصحاب السيارات العامة والخاصة اسم طريق الموت لكثرة الحوادث التي تقع عليه يوميا في مسلسل نزيف الأسفلت الذي لم يتوقف بعد ولم تبادر الأجهزة المعنية وعلي رأسها هيئة الطرق والكباري بعمل إصلاحات له وتحديد السرعات عليه رغم أهميته وحتي نقف علي المشاكل التي يسببها التقينا عددا من المواطنين بينهم قائدو المركبات. يقول أحمد خليل سائق أجرة إن طريق36 الحربي لا تتوافر به الخدمات المرورية بجانب عدم وجود نقاط إغاثة وقلة محطات الوقود وهناك ميادين تم إنشاؤها دون دراسة أصبحت مصيدة لأرواح الأبرياء من الذين يسلكونه لأول مرة وقد رفعنا شكوانا للعديد من المسئولين ولم يعرنا أحد اهتماما وكأن إراقة الدماء أصبحت شيئا عاديا لديهم. ويضيف إسماعيل عبد المجيد سائق نقل أن المشكلة تتمثل في عدم وجود لافتات لإرشاد قائدي السيارات وبالتحديد العلامات الضوئية بالليل التي تحذر المستخدمين له عند المناطق ذات الكثافة السكانية والمفارق والمنحنيات الخطيرة وهذا شيء يدل علي الإهمال واللامبالاة التي يجب التخلي عنها سريعا بقرارات حاسمة من المسئولين عن الهيئة العامة للطرق والكباري ومحافظي الإسماعيليةوالشرقية. ويوضح السيد علي سائق نقل ثقيل أن الخطوط البيضاء التي تم طلاؤها منذ إنشاء طريق36 الحربي الإسماعيلية أبو حماد الحيوي أزيلت وهذا في حد ذاته كارثة نظرا لأهميتها لنا وقت نزول الشبورة المائية وعدم وجودها يسبب حوادث ومطلوب إعادة دهان الأسفلت ويتابع أيمن صالح محاسب أن طريق36 الحربي هو محور مهم يستخدمه القادمون من موانئ بورسعيد ودمياط وشرق التفريعة بجانب أنه يربط محافظات الشرقية والغربية والقليوبية والبحيرة والدقهلية بمحافظات القناة وسيناء ولابد من تطويره والقضاء علي العشوائية المسيطرة عليه خاصة عند مداخل القري والمدن الواقعة عليه التي تقع بسببها حوادث دامية مطلوب إعادة دراسة الميادين وإزالة أي نصب تذكاري موضوع حاليا. وأكد اللواء طارق عبد القادر رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية أن المسئول عن الطرق الرئيسية بشكل مباشر هو الهيئة العامة للطرق والكباري وليس للمحليات أي دور من قريب أو بعيد في أي عمليات تجديد وإحلال لها لكن دورنا يأتي عند التنسيق مع المسئولين عنها في حملات إزالة التعديات التي تقع في نطاق القري والمدن مثل فروشات الفواكه والكافيتريات ونعترف أن طريق36 الحربي يشهد حوادث دامية ليست بالقليلة لغياب الضمير لدي سائقي السيارات خاصة النصف نقل التي تحمل العمال الزراعيين بخلاف آخرين يقطعون الطريق بعشوائية وينتج عن ذلك اصطدام المركبات بعضها ببعض ونحن في نطاق مسئوليتنا عن جزء من الطريق نسعي جاهدين للقضاء علي المعوقات التي يشهدها في بدايته من المنطقة الصناعية, واتفق مع شكاوي المواطنين في ضرورة إجراء إصلاحات عاجلة علي الطريق ووضع علامات إرشادية وغلق الفتحات التي تؤدي لوقوع الحوادث.