قامت إسرائيل علي أكاذيب وادعاءات وكم هائل من الزيف, ومثلما حرف اليهود الأوائل التوراة وأعادوا صياغتها بأيديهم ثم قالوا هو من عند الله, زور أحفادهم التاريخ للاستيلاء علي فلسطين بادعاء كونها أرض الميعاد علي حد زعمهم. ولتحقيق مخططهم الجهنمي لاغتصاب أرض فلسطينالمحتلة بزعم أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض منذ أربيعينيات القرن الماضي, استخدموا كل الأساليب القذرة لتبرير إستيلائهم علي الأرض بالقوة من قتل وسلب ونهب وترويع وتشريد لأصحاب الأرض الأصليين. ولم يتورعوا عن اللجوء لأخس الأساليب وأرخصها من أجل الحفاظ علي مكتسباتهم غير المشروعة ومنها استخدام سلاح النساء في الإيقاع بشخصيات ومسئولين فلسطينيين وعرب لابتزازهم سياسيا, وهو ما يعرف في أدبيات أجهزة الاستخبارات العالمية بوسائل السيطرة.. وبرعت في هذا الطريق إلي الحد الذي دفع بتسيبي ليفني وزيرة خارجيتها وزعيمة حزب كاديما اليميني المتطرف السابقة إلي التفاخر بإنجازاتها في هذا المجال عندما أدلت بحديث لصحيفة تايمز البريطانية نقلته عنها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اعترفت خلاله بشيء من التفصيل عن ممارستها خلال عملها في الموساد لهذا الغرض, وقالت الحسناء إنها لا تمانع أن تقتل أو تمارس الجنس لم تحدد بمقابل أو بدون من أجل الحصول علي معلومات تفيد إسرائيل! هذه هي السياسة التي اتبعتها الدولة العبرية منذ نشأتها ولعقود طويلة بعدها, وستظل تطبقها علي المدي القريب والبعيد.. منتهي الميكيافيللية والانتهازية وانعدام الشرف. وهذه هي رئيسة الوزراءالإسرائيلية القادمة التي تنوي خوض الانتخابات المقبلة أمام شاؤول موفاز صائدة رجال!! ليفني لوحقت قضائيا في عدد من دول أوروبا بتهم عديدة منها قتل فلسطينيين وعلماء عرب إلا أن اللوبي الصهيوني كان يتمكن من تخليصها دائما!! الدبلوماسية الإسرائيلية لم تخجل من اعترافاتها, بل عل العكس هي ترويها بفخر وإن تراجعت عنها بعد ذلك وزعمت أنها فبركة صحفية حتي تكون مثالا يحتذي لغيرها من الصهيونيات وهي تزعم أن العلاقات الجنسية القصيرة والعابرة لا تسبب أي ضرر. قد يبدو هذا غريبا, غير أن الأغرب منه أن تحصل ليفني علي تصريح ديني بممارسة الجنس مع من وصفتهم بالأعداء من آري شفات أحد أكبر وأشهر الحاخامات الإسرائيليين الذي زعم أن ممارسة الجنس مقابل الحصول علي معلومات مهمة يتفق والشريعة اليهودية!! وهو ما لم يكذبه الحاخام. شيطان يتأول علي الله ويضيف علي الشريعة اليهودية ما ليس فيها.. ولعوب لا تخجل من ممارسة الفاحشة والاعتراف بها.. هذه إسرائيل. [email protected] رابط دائم :