أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة لدي الجامعة العربية أمس أهمية الاجتماع الوزاري العربي في دورته غير العادية التي ستعقد يوم الإثنين المقبل بالقاهرة برئاسة لبنان حيث يحظي بجدول أعمال مكثف يتضمن الأوضاع الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومواصلة الجهود الرامية لحشد الدعم الدولي للطلب الفلسطينيبالأممالمتحدة للحصول علي العضوية غير الكاملة بالمنظمة الدولية. وأوضح أن الجامعة العربية لديها خطة تحرك عربية واسعة للاتصال بالدول لحشد أكبر عدد من الدول للتصويت علي هذا القرار وحث الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بالاعتراف بها حتي يزداد هذا العدد معتبرا أن الاعتراف الثنائي هو الأساس ويبقي طلب العضوية الكاملة في مجلس الأمن باقيا هناك حتي يبدأ التغيير في التفكير الأمريكي حيال ذلك. وأشار إلي أنه من المتوقع حسب المعلومات المتاحة للجانب الفلسطيني حصول الطلب الفلسطيني علي أصوات تأييد تتراوح بين115 إلي120 صوتا ومتوقع أن يمتنع55 دولة عن التصويت ومعارضة27 دولة وهذه الدول معروفة والأمين العام ووزراء الخارجية العرب والمجموعة العربية في الأممالمتحدة يبذلون جهودا حثيثة من أجل أن تغير هذه الدول رأيها وأن تصوت الدول الممتنعة لصالح الطلب الفلسطيني. وطالب صبيح الدول التي صوتت علي قرار تقسيم فلسطين رقم181 في29 نوفمبر عام1947 بالتصويت علي الشق الثاني من القرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ولا يقبل لا امتناع ولا تصويت ضد علي مشروع قرار يخدم عملية السلام لافتا الي أن اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الاثنين القادم سيبحث سبل دعم التحرك الفلسطيني في الأممالمتحدة بعد ستة عشر عاما من المفاوضات العقيمة بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض قادة إسرائيل حل الدولتين أو وقف الاستيطان ورفع الحصار الحاصر عن غزة ما دفع الجانب الفلسطيني والعربي للاتفاق علي الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل دولة غير عضو بالأممالمتحدة.