من يطلقون علي أنفسهم مسمي' صوت الرياضيين' فاجأوا المصريين بأدائهم وطريقة لعبهم الجديدة وقرروا تأسيس حزب سياسي يعبر عن نجوم الرياضة ويدافع عن حقوقهم المشروعة ضد كل من تسول له نفسه. فريق أحمد شوبير وشركاه من بعض اللاعبين والمدربين والإعلام الرياضي لم يجدوا حلا لعودة الدوري إلا إنشاء حزب سياسي وهذا بالتأكيد يفتح الباب أمام من يشعر بتجاهل مطالبه أن الحزب هوالحل وهو ما سيجعلنا نري أحزابا للسكة الحديد والنقل العام وعمال المحلة وطلاب جامعة النيل وحزب الكادر للأطباء أو المعلمين ومئات الأحزاب الفئوية التي ستقصر نشاطها علي حقوق أعضائها. ولست ممن يتوقفون أمام ما يردده البعض بأن الكابتن أحمد شوبير من نجوم شباك' إعلام السبوبة' حاليا والذي فشل في ضرب التغيير في مصر مستندا علي خلفيته الرياضية أو السياسية باعتباره من رموز الحزب الوطني والداعين لمحاربة أي اتجاه للإصلاح. ولست ممن يروجون لما يقال أن شوبير ورفاقه وأبرزهم عميد متصابي حاولوا وبكل قوة ركوب عربة السياسة المحظوظة إلا أن رهانهم كان دائما علي الجواد الخاسر فظلوا أوفياء علي دكة الاحتياطي وفي المدرجات للنظام السابق طوال معركة ال18 يوما بالدعوة لمنحه الفرصة واستغلال الوقت الإضافي حتي هوي, ثم حملوا راية الدفاع عن المجلس العسكري وتحولوا إلي خبراء استراتيجيين حتي غادر المشهد واقتربوا من ألتراس اللواء عمر سليمان وظلوا يهتفون له ويشيدون بقدراته علي إحراز الهدف المنتظر حتي تم استبعاده من المباراة الرئاسية وعلي الفور التحقوا بمعسكرتدريب الفريق أحمد شفيق وأخذوا يشيدون بتكتيكه وقدراته علي المراوغة و'خلفيته' السياسية التي تتشابه مع' خلفية' شوبير حتي أجبر علي أداء العمرة بدبي, وسعوا للوضوء لصلاة' الجماعة' إلا أنهم لم يدركوها وألان يرون الدنيا ضبابية ذ كما يقول بيانهم علي الفيسبوك ذ وهو الجو الذي يجيدون اللعب فيه وعليه. رئيس الحزب المنتظر يهدد في بيانه بالتسخين للمباريات السياسية بوقفة حاشدة في وقت لاحق بالقاهرة والمحافظات ثم يهدد بالثأر للرياضيين الغلابة من أصحاب عقود الاحتراف ونجوم الإعلانات وأصحاب الحقوق الحصرية بأن الحزب والرياضيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي وأنه سيتم التصعيد بعد انتهاء'التعليق'علي مباراة الأهلي والترجي. ولست ضد عودة النشاط الرياضي ولا حزب شوبير ولكني مع القصاص لدماء الشهداء في معارك فتنة' إعلام السبوبة' والتي لم ولن يطالب بها الحزب المنتظر والذي أتمني أن يكون شعاره:' اللي اختشوا ماتوا'.