تمكنت قوات الأمن من احباط محاولة هروب52 محتجزا من قسم شرطة منشية ناصر وذلك بعد أن أشعلوا النيران في أمتعتهم الخاصة داخل الحجز, سيطرت قوات الدفاع المدني علي الحريق. كما دفعت مديرية أمن القاهرة بتعزيزات من فرق الأمن والامن المركزي للسيطرة علي الموقف بعد تجمع العشرات من الأهالي أمام القسم في محاولة لإقتحامه وتهريب المحتجزين. بدأت أحداث المحاولة عندما إستقبل قسم منشية ناصر أحد المتهمين الخطرين ويدعي خالد زكريا حسن وهو شقي تم ضبطه في قضية مخدرات ومقاومة سلطات وإتلاف سيارة شرطة وذلك بمنطقة المقطم وبعد أن أصدرت النيابة قرارا بحبسه إستشعرت قوات الامن بقسم شرطة المقطم إمكانية وقوع صدامات بين المتهم وبعض المحتجزين بالقسم بسبب خصومات قديمة بين الشقي والكثير من ابناء المنطقة فتم ترحيله إلي قسم منشية ناصر للفصل بينه وبين خصومه حتي لا يتعرض للقتل.. وعصر أمس توجه بعض أقاربه لزيارته بقسم منشية ناصر ووفقا للمتبع في زيارات المحتجزين إلتقي المتهم بالزائر في ممرصغير أمام باب الحجز مخصص لذلك, إلا أنه طلب إستقبال زائريه في غرفة النوبتجية وعندما رفض المسئولين بالقسم تلبية رغبته هاج وماج و أثار الشغب محاولا الإعتداء علي أفراد الأمن فتم السيطرة عليه علي الفور. علي جانب آخر كان بالحجز إثنين من الأشقياء أصدقاء للمتهم هما عبدالله ومحمد مخيمر الأول محتجز علي ذمة قضية بلطجة وفرض سيطرة وإحراز سلاح ناري والثاني بتهمة حيازة سلاح ناري حاولا مساعدة زميلهم في إحداث الفوضي فاشعلا النيران في متعلقاتهما ومتعلقات بقية المحتجزين مما تسبب في حالة من الذعر والفوضي بعد تصاعد الأدخنة إلا أن قوات الدفاع المدني تمكنت من اخماد النيران بينما كانت الشائعات قد تسربت من داخل القسم بتعرض بعض المحتجزين للإصابة الشديدة وتعرض البعض للموت. مما دفع الأهالي للإحتشاد أمام القسم و قذفه بالحجارة وزجاجات المولوتوف كما سمعت أصوات طلقات الخرطوش في محيط القسم. وإنتقل إلي مكان الواقعة اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة علي رأس قيادات مديرية الأمن والإدارة العامة لمباحث القاهرة حيث تم السيطرة علي الموقف بعد تولي العميد علاء السباعي مدير مباحث الجنوب والعقيد محمود فاروق عملية طمأنة اهالي المحتجزين علي ذويهم ودحض الشائعات التي تسربت بإدعاء وجود وفيات وإصابات. كما إنتقل فريق من أعضاء نيابة منشية ناصر بإشراف أحمد سليمان مدير النيابة وأجروا المعاينة اللازمة كما ناظروا عددا من المحتجزين الذين إدعوا الإصابة وتبين أن الإصابات في مجملها من الممكن أن تكون إفتعالية فأمرت النيابة بندب مفتش الصحة للكشف عليهم بديوان القسم والمعمل الجنائي لإعداد تقرير بأسباب الحريق. أسفرت الأحداث مبدئيا وكما ذكرت روايات رجال الأمن عن إصابة ضابطين و4 مجندين بإصابات بالغة نقلوا علي إثرها إلي المستشفي لتلقي العلاج.