أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الدول المشاركة في قمة الأمن النووي قد تبنت دعوته وهدفه' البراجماتي' القاضي بإخلاء العالم من الأسلحة النووية فيما تعهد بالدفع نحو إقرار عقوبات قوية وفعالة ضد إيران. وقال اوباما في مؤتمر صحفي عقده أمس في ختام القمة التي استمرت يومين أن زعماء الدول المشاركة يتفقون علي خطورة الإرهاب النووي ويقرون دعوته التي أطلقها في براغ العام الماضي. وقال إنه بفضل الخطوات التي تم ويتم اتخاذها حاليا فإن الشعب الأمريكي سيكون اكثر امنا, مشيرا إلي أن المشاركين استمعوا إلي بعضهم البعض باحترام متبادل. حث البيان الختامي الصادر عن قمة الأمن النووي التي طوت أوراقها في واشنطن أمس دول العالم علي العمل معا من أجل منع سرقة أو بيع المواد النووية للحيلولة دون وصولها إلي جماعات إرهابية أو دول خارجة عن نطاق معاهدة حظر الانتشار النووي. من جانبه اكد احمد وحيدي وزير الدفاع الايراني أمس في طهران علي' الاستعداد الكامل للجيش الايراني, للتصدي لجميع الاعداء' منوها بأن وثائق استخبارية امريكية, اقرت بقدرة ايران علي صنع الصواريخ الباليستية, فضلا عن تصدير التكنولوجيا. ونقلت وكالة انباء مهر الايرانية عن وحيدي قوله في ملتقي بطهران' إن ايران لديها استراتيجية عسكرية مستقلة' فيما اعتبر' التهديدات النووية للأعداء ضد ايران ناجمة عن ضعفهم'. جاء ذلك في وقت ابدي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس أمله بأن يتم فرض عقوبات علي ايران في الامم المتحدة' في ابريل او مايو وليس بعد ذلك'. بينما أعلن الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اللذين ابديا تحفظهما عن فرض عقوبات علي ايران علي خلفية برنامجها النووي, كما افادت مصادر برازيلية.في غضون ذلك أعلن مسئول كبير بمؤسسةالطاقة الذرية الايرانية أمس ان ايران سوف تنضم الي النادي النووي العالمي في غضون شهر في محاولة لردع أي هجمات محتملة ضد ايران. ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية عن بيهزاد سلطاني نائب رئيس مؤسسةالطاقة الذرية الايرانية قوله أمس انه' لا يمكن لأي دولة ان تفكر في مهاجمة ايران بعد عضويتها في النادي النووي'.