شنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملة مكبرة علي البؤر الإجرامية والمسجلين خطرا ومروجي المخدرات والعصابات المنظمة للإتجار بالبشر بوسط القاهرة ممن يستغلون الأطفال في أعمال التسول وترويج المخدرات في أماكن تواجدهم بالميادين الكبري والمواصلات العامة والمناطق المزدحمة والأسواق وذلك من خلال خطة أشرف عليها وزير الداخلية ومساعده للأمن اللواء سامي سيدهم واللواء مدحت جمال الدين مدير الإدارة العامة لمباحث الأحداث وشارك في تنفيذها اللواء معز الدين السبكي نائب مدير الإدارة تم خلالها ضبط43 متهما في قضايا متنوعة منها السرقة والتسول والاتجار في المخدرات واستغلال أطفال الشوارع. ففي مجال ضبط الأحداث المعرضين للخطر وأطفال التشرد تمكنت الحملة الميدانية التي قادها العقيدان ياسر حجازي وممدوح أبو حمادة ومعاوناهما الرائدان تامر متري وأحمد محيي من ضبط30 طفلا حدثا بميادين السيدة زينب وسعد زغلول والتحرير ورمسيس وعبد المنعم رياض بوسط القاهرة بعد أن كانوا مخالطين للمشبوهين وهم من مناطق مختلفة من محافظات الجمهورية, كما تم ضبط8 باعة جائلين ومتسولين من البالغين. كما تم ضبط3 أحداث ووالدتهم التي تستغلهم في التسول واستعطاف المارة وقائدي السيارات بميدان السيدة زينب, وفي مجال تنفيذ أحكام الجنايات تم ضبط عاطل محكوم عليه بالسجن3 سنوات في قضية سرقة بالإكراه بينما تبين وفاة طفل متهم في قضية مخدرات ومحكوم عليه فيها بالسجن الغيابي3 سنوات, وفي مجال تنفيذ أحكام الجنح تم ضبط3 متهمين. من جانبه قال مصدر أمني إن حملات الوزارة ضد التشرد والتسول والباعة الجائلين تأتي ضمن خطة أمنية محكمة لإعادة الانضباط إلي شوارع العاصمة والمواصلات والميادين العامة بعد تعدد شكاوي المواطنين وقائدي السيارات من مضايقات يومية يتعرضون لها خاصة من المتسولين الذين يتعاطف معهم الكثيرون خاصة السيدات والأطفال مما يجعلهم يتمادون في ممارسة أعمالهم المجرمة. وأضاف المصدر ان العاصمة من أكثر مناطق الجمهورية إيواء للمتشردين والمتسولين مطالبا سكان القاهرة بمساعدة الشرطة في الإبلاغ عن أي حالات تشرد وتسول وكذلك عدم الاستجابة لمن يتسول ويبيع في المواصلات العامة.