تعقد شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية اجتماعا موسعا بحضور جميع أصحاب المزارع ومربي الدواجن غدا لبحث تنمية المزارع ومصانع الأعلاف للارتقاء بالمنظومة خلال الفترة المقبلة. وأشار الدكتور عبد العزيز السيد رئيس الشعبة والمتحدث الرسمي باسم صناعة الدواجن في الغرف التجارية إلي أن الاجتماع يهدف لبحث مطالب صغار المربين بعد قيام عدد منهم بوقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء, للمطالبة بترخيص المزارع وإيجاد حلول لمشكلة الغاز, وإعادة هيكلة بورصة الدواجن, وإنشاء اتحاد مواز لاتحاد منتجي الدواجن. وأضاف أن الاجتماع يسعي لإيجاد حلول لمشكلات أصحاب المزارع ومخاطبة المسئولين بها لضمان استمرار صغار المربين بالمنظومة الذين يمثلون نحو70% من صناعة الدواجن التي تصل استثماراتها لأكثر من26 مليار جنيه. وأكد أنه سيتم التطرق إلي مشكلة الأعلاف فبالرغم من انخفاض الذرة بنحو600 جنيه في الطن الواحد ليسجل1900 جنيه إلا أن أسعار العلف لا تزال مرتفعة فلابد من الاعتماد علي أعلاف غير نمطية لعدم التأثر بالسلب بالاسعار العالمية.وطالب الجهات الرقابية المختصة بالتجارة الخارجية بضرورة إحكام الرقابة علي مستوردي الأعلاف لضمان عدم تلاعبهم بالأسعار وهو الأمر الذي يؤدي إلي تعرض المربين في النهاية للخسائر المالية وزيادة سعر المنتج علي المستهلك.وأوضح أن مشكلة الدواجن خلال الفترة المقبلة تتلخص في الغاز والسولار خاصة مع اقتراب الشتاء واحتياج المزارع للتدفئة لتفادي نفوق الدواجن, مطالبا الجهات الحكومية بتوفير اسطوانات البوتاجاز للمزارع لتلافي التعرض لازمة في الدواجن خلال الفترة المقبلة. من ناحية أخري تعقد لجنة متابعة السلع الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية اجتماعاتها لرصد حالة السوق وأسعار السلع استعدادا لعيد الأضحي المبارك بحضور ممثلي الغرف التجارية عن السلع الغذائية والدكتور أحمد عباس رئيس قطاع التجارة الداخلية بالوزارة. وقال الدكتور عبد العزيز السيد: إن اللجنة تساعد متخذي القرار علي رصد الحالة الفعلية للسوق وحركة البيع والشراء ومؤشر الأسعار لاتخاذ التدابير اللازمة في حالة ارتفاع الأسعار لضبط الاسواق الداخلية. وأكد أن قطاع الدواجن ينتج نحو1.8 و2 مليون طائر يوميا في الدورة الواحدة التي تحتاج نحو45 يوما, مشيرا إلي أنه بالرغم من توافر الدواجن واستقرار اسعارها في السوق إلا أنه لا يوجد مخزون استراتيجي منها يكفي لمدة شهر علي الأقل.وأرجع استقرار الاسعار في السوق إلي حالة الركود التي تشهدها القطاعات التجارية المختلفة وهو الأمر الذي أدي إلي استقرار أسعار اللحوم الحمراء وفقا لما أكدته اللجنة في اجتماعها الأخير, مشيرا إلي أن أسعارها انخفضت بنحو10% مقارنة بأسعار عام2010 ليتراوح سعر الكيلو البقري والخليط والفريزين بين24 و26 جنيها للمستهلك بعدما كان يسجل28 جنيها.وقال محمد وهبة رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية إن أسعار اللحوم الحمراء مستقرة علي ذات أسعارها منذ فترة طويلة ولم يحدث بها اي تغيير يذكر باستنثاء اللحم الضأن الذي ارتفع بنسبة10% نتيجة اقتراب العيد وزيادة الطلب عليه من جانب المواطنين لذبح الاضاحي.