كل المؤشرات تؤكد أن الزمالك في طريقه لأزمة جديدة مع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في الفترة المقبلة بسبب نسبة المشاركة في المباريات التي تبلغ قيمتها25% من إجمالي رواتبهم السنوية والتي كان الكثير منهم في طريقهم للتنازل عنها بعد إلغاء الدوري في الموسم الماضي قبل نهاية الدور الأول للمسابقة بعد المذبحة التي شهدها ستاد بورسعيد. وينوي الكثير من لاعبي الزمالك عدم التنازل عن نسبة المشاركة في المباريات عن الموسم الماضي رغم النوايا الطيبة التي قدموها في الفترة الماضية تماشيا مع توصية اتحاد الكرة التي لم يصدر بها قرار رسمي حتي الآن ولم يتم إخطار الأندية لإسقاطها من مستحقات اللاعبين. والسبب الرئيسي لتجدد الأزمة يتعلق بموافقة مجلس إدارة نادي الزمالك علي منح أحمد حسن لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك النسبة الأخيرة من عقده التي تبلغ ما يقرب من750 ألف جنيه والتي تتمثل في نسبة المشاركة بعد الشكوي التي تقدم بها لاتحاد الكرة مستغلا أن عقده لا ينص علي نسبة المشاركة عندما قام بتوقيعه عند انضمامه للزمالك في الموسم الماضي الذي تبلغ قيمته ثلاثة ملايين و750 ألف جنيه وهو خطأ فادح ارتكبته لجنة التعاقدات. والاتفاق الذي توصلت له لجنة الكرة بالزمالك مع أحمد حسن بحصوله علي مستحقاته المالية ونسبة ال25% الأخيرة في عقده رغم إيقاف الدوري العام وإلغاء المسابقة في الموسم الماضي أثارت إستياء العديد من اللاعبين خاصة الذين لم يحصلوا علي مستحقاتهم المالية بالكامل ولم يصلوا حتي الآن لنسبة ال75% من إجمالي رواتبهم عكس أحمد حسن الذي نال عند التوقيع ما يقرب من مليون و750 الف جنيه تمثل نسبة50% من مستحقاته التي اشترطها ولم يسلم العقود التي تحمل توقيعه إلا بعدما نالها ثم تبعها بالحصول علي نسبة25% أخري. ورغم حالة الإستياء التي سيطرت علي مجلس إدارة نادي الزمالك من الشكوي التي تقدم بها اللاعب لاتحاد الكرة ضد النادي وتهديه بالرحيل والتوقيع لليرس البلجيكي بصرف النظر عن أن المقابل المالي الذي كان سيناله منه أقل من هذا الذي ينص عليه عقده مع الزمالك في الموسم المقبل فإن لجنة الكرة فاجأت الجميع عندما ضربت بتوصيات مسئولي النادي عرض الحائط وراحت تتفاوض مع اللاعب ليس علي التنازل عن النسبة المتبقية في عقده التي لم يلعب بها أساسا بعد إلغاء الدوري وفي ظل الظروف المالية الصعبة وتماشيا مع سلوك أكثر من لاعب بتنازلهم عنها وإنما علي تقسيط المبلغ وهو ما رحب به علي الفور ولكنه مازال يرفض سحب الشكوي من اتحاد الكرة حتي الآن. وتتجه النية لدي لاعبي الزمالك للمطالبة بنسبة ال25% مثلما فعل زميلهم أحمد حسن خاصة اللاعبين أصحاب العقود الصغيرة فور العودة من الكويت استغلالا لعدم صدور أي قرار رسمي من اتحاد الكرة حتي الآن بمنح الأندية الحق في عدم صرف هذه المبالغ المالية للاعبيها.