بعد قصة حب بين رحاب ومحمد ظلا لأكثر من عامين وهما ينتقلان كالفراشات بين الأزهار من مكان إلي آخر حتي قررا أن يكللا حبهما بالزواج فطلبت رحاب من محمد ان يتقدم لخطبتها وعلي الفور وافق وذهب لمقابلة الأم ليلي لطلب يدها فوافقت علي الفور بعد الكثير من الأسئلة والإجابات عن عائلته واتضح لأم رحاب بأنه ميسور الحال, وفي مقابلة ثانية للاتفاق علي الشبكة طلبت منه الأم شبكة25 ألف جنيه وان يسجل لها شقته بالدقي فوافق محمد علي جميع طلباتها وتمت الشبكة وبعد شهور حدثت خلافات بينهما وقررت رحاب الانفصال, فطلب منها الشبكة وعقد الشقة التي يتعدي ثمنها100 ألف جنيه فلم يستجيبوا لطلبه عدة مرات, فقرر محمد هو وأصدقاؤه ان يأخذوا حقه باي طريقة واتفقوا علي خطف أخيها احمد ووالدتها ليلي وطلب فدية125 ألف جنيه. حينئذ وصلت المعلومات للواء احمد سالم الناغي مدير امن الجيزة فأمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية حيث استهدف علاقة المجني عليهما بالجيران وما إذا كانت هناك مشكلات او خلافات مع احد من عدمه. وأشارت التحريات إلي أن الأم المختطفة لها ابنة وتدعي رحاب فؤاد30 سنة ربة منزل وتمت خطبتها لشخص يدعي محمد جمال40 سنة عاطل ومقيم بالدقي. وأضافت التحريات أن خلافات نشبت مع خطيب الابنة بعد ان أرادت الأسرة فسخ الخطوبة وعندما طلب الشبكة ومبلغ ل100 ألف جنيه الخاص بالشقة رفضوا فبيت النية علي الانتقام. وبتكثيف التحريات ثبت أن اتفق محمد مع احد أصدقائه ويدعي عماد احمد34 سنة عاطل باختطافهما وتم نقلهم الي الشقة الخاصة بصديقه بمنطقة الدقي, تم استهداف الشقة حيث تمكن رجال المباحث من إعادة المختطفين وضبط المتهمين وإحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق.