أكدت المفوضة السامية للشئون الخارجية و الأمن كاترين آشتون التزام الاتحاد الأوروبي بإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية ومستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة,تعيش جنبا الي جنب مع اسرائيل وقالت آشتونفي اعقاب اللقاء الذي جمعها أمس الأول في نيويورك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباسان المجموعة الأوروبية ملتزمة بالمساعدة في وضع حد للصراع العربي الاسرائيلي واعتبرت المسئولة الأوروبية ان المفاوضات الموضوعية تمثل أفضل الطرق من أجل التقدم قدما في طريق الحل الشامل لهذا الصراع وأكدت آشتون التي تشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ان إنهاء الصراع في المنطقة يخدم المصالح الأساسية للاتحاد الأوروبي, وللأطراف المعنية, بل وللمنطقة علي نطاق أوسع,لافتة الي انها قد ناقشت مع محمود عباس الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية وكذلك بناء المؤسسات الفلسطينية لما يمثلانه من أهمية حاسمة من أجل تسوية الصراع. طالب نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر إسرائيل بتسهيل حياة الفلسطينيين, وقال يجب علي إسرائيل أن توفر فرص ممارسة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية العادية من خلال تبني تسهيلات كبيرة, كما طالبها بأن تثبت استعدادها لبدء عملية مفاوضات جادة من خلال وقف بناء المستوطنات. وكشفت وزارة الخارجية النمساوية أمس النقاب عن تصريحات وزير خارجية النمسا التي أدلي بها عقب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث تطورات القضية الفلسطينية, حيث نقلت وزارة الخارجية النمساوية تأكيد شبندلاجر خلال تصريحه أن القيادة الفلسطينية تعلم اتفاق المجتمع الدولي علي حل الدولتين الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة كما أشار شبندلاجر في نفس السياق إلي دعم المجتمع الدولي لوضع القدس كعاصمة للدولتين. وفي روما أعلنت حركة دعاة السلام في إيطاليا تخصيص مسيرتهم التقليدية للسلام هذا العام إلي مدينة القدسالمحتلة وليس بين مدينتي بيروجا وأسيزي بإيطاليا كما كان في السنوات الماضية. وأكد فلافيو لوتي منسق طاولة السلام- التي تجمع بين الدعاة إلي السلام من مختلف الحركات- خلال ندوة صحفية في روما, أن قرار الذهاب إلي المدينة المقدسة جاء تحت شعار الجميع إلي القدس, مضيفا أنه لن تكون هناك مسيرة, بل سلسلة من الزيارات لأماكن ومدن مختلفة من البلاد, تشمل المستوطنات الإسرائيلية وأراضي السلطة الفلسطينية, المحتلة وبينما سيتخذ من بيت لحم قاعدة للحركة, وستقوم الحركة أيضا بزيارة إلي أريحا, المنطقة الأكثر قدما وإنخفاضا عن سطح البحر علي الأرض. وأشار لوتي إلي أن عدد الناشطين الإيطاليين المشاركين يقترب من المائتين, والذين سينطلقون علي متن طائرة للإنضمام إلي الناشطين المحليين والعمل معهم علي حمل رسالة السلام, وهذا ينطبق أيضا علي ما يحدث في سوريا القريبة.