كل من قال إن العقوبة التي وقعها النادي الأهلي علي نجمه محمد أبو تريكة بسبب عدم مشاركته في لقاء السوبر المحلي أمام إنبي من صنع الجهاز الفني وبتوقيعه لاشك يخدع الناس ويكذب عليهم ويؤكد أن النادي باق علي سياسة النظام البائد في لي الحقائق وتدويرها وحرقها ب جاز وسخ! ولو أن الجهاز الفني صاحب العقوبة ما اختلف حسام البدري المدير الفني وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة حول ماهية العقوبة.. هل هي محلية وأفريقية.. أم محلية فقط وكشفا أكاذيب النادي الكبير, وفضحا حالة الضعف التي وصلت إليها الإدارة بعد أن أصبحت ظهور أعضائها عارية بلا حماية من نظام الحكم السابق الذي ارتبطت به ارتباطا كاثوليكيا! مجلس الأهلي فقد الثقة في نفسه بعد أن تحولت الدولة وغيرت جلدها, وهو ما يعني أنه ما كان يترك التصدي لأزمة لاعب في حجم أبوتريكة بعد أن وضعهم في حجمهم الطبيعي أمام الجماهير- للجهاز الفني الضعيف الذي لا يلقي التقدير والاحترام الكافي من اللاعبين.. فقد اجتمع الكبار في الإسكندرية قبل القاهرة واتخذوا القرارات التي يرون أنها تحفظ كرامتهم وتعيد لهم هيبتهم, ولكنهم عجزوا عن أن يعلنوها لأنهم يعلمون أن الجماهير ما كانت لتقبلها, وأنها لا شك كانت ستقلب عاليها واطيها, لذا استقروا علي عقوبة الغرامة والإيقاف, وحرصوا علي أن يبتعدوا بأنفسهم عنها وأن ينسبوها إلي الجهاز الفني الذي لا يعرف أبعد من قدميه فخرج واحد ليقول إن العقوبة محلية وإن اللاعب قد يشارك في البطولة الافريقية إن لم يكن اعتبارا من مباراة الزمالك يوم16 سبتمبر الحالي فمن الدور قبل النهائي.. فمن نصدق المجلس الموقر.. أم المدير الفني.. أم مدير الكرة.. أم لا نصدقهم جميعا ؟ فلو كانت العقوبة محلية فما معناها وليس عندنا حتي الآن بطولة.. وإذا كان الجهاز الفني يري أنه لاغني عن اللاعب افريقيا فلماذا عاقبه, ولماذا كان يطالب بإبعاده نهائيا؟!.. والأهم من ذلك هل البدري وعبدالحفيظ هما الشخصيتان اللتان يمكن أن تتحملا قرارا ضد أبوتريكة حتي يورطهما المجلس فيه.. اصدقوا الناس ولو مرة واحدة يا من لم تقولوا الحقيقة ولو مرة واحدة!