قالت حركة المقاومة الاسلامية( حماس) إن قوات اسرائيلية قصفت بعد منتصف الليل مجمعين تابعين للاجهزة الامنية لادارة حماس في قطاع غزة مما أسفر عن اصابة فلسطينيين اثنين بجروح. ووصف مصدر عسكري اسرائيلي الهدفين بأنهما موقعان لتصنيع وتخزين الاسلحة وقال انهما قصفا انتقاما من هجمات بصواريخ شنت أخيرا من القطاع علي اسرائيل. ولم تحدث اثنتان من تلك الزخات اطلقتا يومي الاحد والاثنين الماضيين اي اصابات واعلن المسئولية عنهما اسلاميون سلفيون لهم وجود في غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية المجاورة. وقال المصدر العسكري الاسرائيلي في بيان منظمة حماس الارهابية هي المسئولة الوحيدة عن أي انشطة ارهابية تنطلق من قطاع غزة. وقال مسئولون في حماس ان القصف الذي حدث بعد منتصف الليل شنته طائرات عسكرية وسفن للبحرية الاسرائيلية واستهدف مجمعين في مدينة غزة. وقال مسئولون بمستشفي ان امرأتين في منازل مجاورة اصيبتا بجروح من جراء الحطام المتطاير. فيما اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين امس مقام النبي يوسف شرق نابلس شمال الضفة تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي, كما اندلعت مواجهات في محيط مخيم بلاطة. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن جيش الاحتلال أغلق المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لعدة ساعات, وذلك لإتاحة المجال أمام المستوطنين لأداء طقوسهم الدينية في المقام. وفي سياق انتهاكات سلطات الاحتلال, اندلعت مواجهات في محيط مخيم بلاطة, أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون الغاز المسيل للدموع بكثافة, واقتحموا حي كروم عاشور في شارع القدس بالمدينة. وفي المقابل طالبت وزارة الخارجية لدي السلطة الفلسطينية, امس المجتمع الدولي والرباعية الدولية بإدانة مواقف وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الأول والتي أعلن فيها تكريس ضم مستوطنات غوش عتصيون للقدس الكبري. ودعت الخارجية- في بيان لها امس الرباعية الدولية إلي تحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن توقف السلام والمفاوضات, وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحقوقهم. كما دعت الدول العربية بضرورة التحرك العاجل لنصرة القدس وحمايتها, وحماية مقدساتها التي تتعرض لأبشع حملة حفريات وتهويد, وطمس للثقافة العربية والإسلامية.