كثفت جبهة المعارضة بالإسماعيلي من نشاطها قبل انعقاد الجمعية العمومية للنادي لانتخاب مجلس جديد والمقرر لها يومي30 و31اغسطس الجاري حيث بدأت في ترتيب أوراقها. بعد أن اطلعت علي تقرير مراقب الحسابات عن ميزانية النادي عن العام المالي المنتهي2012/2011 والذي ظهر من خلاله وجود قصور شديد لدي مجلس رأفت عبد العظيم في شتي المناحي لابد من مناقشته عند اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية للحصول علي توصية من الأعضاء لتحويله للجهات الرقابية حتي لا يكون هناك خروج أمن للمسئولين الحاليين عن النادي. وصرح الدكتور إبراهيم الجعفري المنسق العام لجبهة المعارضة بالإسماعيلية بأن تقرير مراقب الحسابات عن الميزانية المالية للنادي اظهر لنا انه لم تتم دعوته من اللجنة التي شكلها المجلس الحالي لجرد أصول ومخازن وخزينة النادي وهذا في حد ذاته مشكلة خطيرة. وقال ان التقرير اشتمل أيضا علي أن إدارة الإسماعيلي لم تقم بإرسال أي مطالبات للمبالغ الخاصة لها عند الغير حتي تاريخ إعداد الميزانية او اي مصادقات علي الأرصدة المستحقة عن النادي لدي اتحاد كره القدم ومنطقة الإسماعيلية للعبه والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية. وأضاف أن الملاحظات التي أوردها تقرير مراجعة السنوات السابقة لم ينته بعد من ما هو خاص بشركات إعلانية ومبالغ مستردة بمعرفة يحيي الكومي الرئيس الأسبق ومستخلصات لاعمال التطوير في بطولة كأس العالم عام97 والاكاديميات ومحاضر سرقة الكابلات والكشافات. واشار المنسق العام لجبهة المعارضة بالإسماعيلي الي انه لم تتخذ الاجراءات اللازمة لفسخ التعاقد مع الشركة الراعية للنادي طبقا لنصوص العقد للحفاظ علي حقوقه وهذا مااوصي به تقرير مراقب الحسابات لدي المجلس وضرب به عرض الحائط. واوضح ان مجلس رأفت عبد العظيم كبد خزينة النادي مبلغ220 الف جنيه عندما قام بمنح راتب الجهاز الفني الاسبق بقيادة حسام حسن لإنهاء تعاقدهم مع سداد الشرط الجزائي وقيمته617 الف و500جنيه بالكامل وهذا في حد ذاتة عبء علي النادي. واكد ان مراقب الحسابات كشف لنا انه لفت نظر المسئولين الحاليين عن النادي بضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد المتسبب في تحمل عقوبة انهاء تعاقد المدرب الفرنسي باتريس نوفو والتنازل عن الشرط الجزائي للهولندي مارك فوتا ونفس الشيء للالماني بوكير في حينه. واستطرد الدكتور ابراهيم الجعفري قائلا ان عملية التباطؤ في التعامل مع هذه الملفات كلف النادي اللجوء للفيفا والمحكمة الرياضية الدولية وادي لتحمله اعباء مادية للنفقات القضائية التي استقطعت من امواله. وابدي المنسق العام لجبهة المعارضة بالإسماعيلي استياءه لما حدث في عهد مجلس الادارة المعين برئاسة رافت عبد العظيم من صرف دفعات تعاقد للاعبين تم صرف النظر عنهم ولم تسترد المبالغ التي حصلوا عليها والتي حصرها التقرير الحسابي ب58الفا و750جنيها. وانتقد الدكتور ابراهيم الجعفري ماقام به المجلس خلال العام المالي المنتهي من تعاقدات دون اتخاذ اجراءات المناقصات او المزايدات طبقا للقانون حيث تعدت قيمة ماجري في هذا الشأن الحد المسموح به للامر المباشر وهو50 الف جنيه. وطالب المنسق العام لجبهة المعارضة بالإسماعيلي الجهة الادارية نتيجة التحقيقات بخصوص المذكرة الرسمية التي رفعت لمحافظ الإسماعيلية ضد المجلس الحالي بشأن تعيين15 فردا بالنادي في الثلاثة أشهر الأخيرة بالمخالفة وتحميل خزينة الدراويش عبء مجاملاته. وكشف الجعفري علي ان الرئيس الحالي المعين يحاول تجميل صورته قبل ان يرحل وأنه خفض عقود اللاعبين ومنحهم مستحقاتهم وسدد كل الديون المتراكمة علي النادي وغيرها من انجازات اخري لكن الحقيقة المره خلاف ذلك زيادة المديونية من14 مليونا و132الف جنيه الي17 مليونا و308 آلاف جنيه والضرائب من16 مليونا و677الف جنيه وحتي19 مليونا و417الف جنيه بخلاف عجز الايرادات والمصروفات الذي بلغ5 ملايين و417الف جنيه. وفي سياق متصل يواصل فريق الإسماعيلي تدريباته اليومية تحت اشراف صبري المنياوي المدير الفني واشرف خضر المدرب العام وحمام إبراهيم المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي للإعداد والترتيب للقاء الودي أمام المريخ البورسعيدي.