تستقبل دور العرض السينمائي في موسم عيد الفطر أعمالا سينمائية يبدأ عرضها من أول أيام العيد هي فيلم' بابا' لأحمد السقا ودرة وإدوارد و تيتة رهيبة لمحمد هنيدي وإيمي سمير غانم وسميحة أيوب و'مستر آند مسز عويس' بطولة حمادة هلال وبشري و'البار' بطولة محمد أحمد ماهر وأحمد عبدالله محمود وأحمد عبدالعزيز ومي فخري وفيلم ساعة ونص بطولة فتحي عبدالوهاب وسوسن بدر وإياد نصار وهالة فاخر ومحمد عادل إمام وغيرهم. حول استقبال الجمهور لهذه الأفلام بعد حالة التشبع خلال شهر رمضان وما إذا كانت هناك تحولات قد تطرأ علي أفلام العيد بعد التحولات التي حدثت في الدراما كان للنقاد رؤية استشرافية جاءت علي النحو التالي. يري الناقد رفيق الصبان أن المشاهد حدث لديه إشباع كبير من كم الدراما التليفزيونية التي انهالت عليه في رمضان سواء من نجوم كبار أو نجوم شباب أو بطولات جماعية ولهذا لابد وأن أجذب جمهور السينما بشيء جديد وهو بالفعل ينتظر سينما جديدة والسؤال هو هل ستقدم السينما شيئا جديدا ومختلفا لجمهورها أم لا؟! وأضاف الصبان أتوقع فيلم أحمد السقا' بابا' سيكتسح لأنه يناقش موضوعا إنسانيا كوميديا مختلفا عن أفلامه السابقة ويكون الأول بين الأفلام الموجودة وقال بشكل عام ثبت أن جمهور العيد الصغير أقل من جمهور المواسم الأخري, كما أن أفلام هذا الموسم لا تستمر بدور العرض أكثر من أسبوعين بسبب حالة الإشباع الدرامي التي يكتسبها وأضاف الصبان أتمني أن تكون أفلام العيد أكثر أدبا من دراما التليفزيون في حوارها لأنني استأت جدا بسبب الابتذال في الحوار الذي غلب في معظم الأعمال. ويري الموزع محمد حسن رمزي أن جمهور السينما غير جمهور التليفزيون وقال لن تكون هناك حالة تشبع لأن التليفزيون من عدة مواسم وهذا هو حاله وقال من المفترض أن الجمهور خارج من حالة كسل وجلوس أمام التليفزيون وهو الآن يتأهب للخروج والذهاب إلي السينما والمتنزهات وأعتقد أرخص وسيلة للترفيه هي السينما التي يبدأ سعر التذكرة فيها من عشرة جنيهات. من ناحية أخري أكد رمزي أن أفلام العيد ستكون خالية من التجاوزات في الحوار التي كانت موجودة في الدراما التليفزيونية مؤكدا أن معظمها كوميدية وقال قد تكون هناك جرأة في فيلم البار في الربع ساعة الأول منه ولكنها لأهداف درامية بحتة يعرف من خلالها المشاهد مساوئ هذا المكان وبعدها يتحول الفيلم لسياق أخر ليناقش كيفية تحول من يعملون بالبار. ويري الناقد أحمد رأفت بهجت أن السينما قد تتأثر بالمواقف السياسية الملتهبة والظروف غير الطبيعية خاصة بعد القرارات التي اتخذت مؤخرا ولا أحد يعرف تبعاتها. وأضاف: علي كل..جمهور العيد جمهور خاص, لا يمكن الحكم من خلاله علي جمهور السينما بشكل عام فهو يرتاد السينما كنوع من الفسح والترفيه كما يذهب إلي الحدائق والمتنزهات وهو جمهور أغلبه من الشباب الصغير الذي يذهب للسينما وكأنه ذاهب إلي رحلة وأيضا صناع السينما أصبحوا يعرفون ذلك وأصبحوا يصنعون أفلاما خصيصا لهم. ويقول الناقد طارق الشناوي أتصور سيكون هناك إقبال ضخم رغم أن السينما هذا العام ستكون أكثر جرأة من قبل لأن بها مساحة أكبر من الحرية فكما فعل صناع الدراما التليفزيونية هذا العام أتصور سيفعل أيضا صناع السينما ولكن بجرأة أكثر. وهذا لأن الشارع المصري تغير ولأن النت تدخل فغير سلوكيات الناس وانعكس ذلك علي ملامح الحوار في الدراما وأكد أنه ضد الإسراف في استخدام ألفاظ الشارع وأكد الشناوي أن هناك منتجا يراهن علي جمهور العيد ولا يركز علي الصوت والصورة الجيدة وهذه تركيبة برع فيها السبكي ومن الممكن أن نجدها بكثرة في أفلام العيد القادم.