انتهي الروائي وحيد الطويلة أخيرا من كتابة روايته الجديدة التي سماها باب الليل, وأوضح الطويلة أن الرواية تدور حول مجموعة من المناضلين الفلسطينيين ممن لم يتمكنوا من العودة إلي فلسطين مع الرئيس الراحل ياسر عرفات, ليظلوا في تونس. وترصد الرواية, حسبما يوضح وحيد الطويلة, علاقة هؤلاء المناضلين ببائعات الهوي في أحد المقاهي في تونس, وهو ما وصفه الطويلة بالفرق بين نضالين مختلفين, حيث تتقابل مسارات النضال بين المناضلين القدامي والجدد, لتنتهي أحداث الرواية بقيام ثورة الياسمين التونسية. ويشير الطويلة إلي أن المقهي هو المكان الذي كان يعج بضباط الأمن من رجال الرئيس التونسي المخلوع والهارب زين العابدين بن علي, واختفاؤهم مرة واحدة وكيف كان يمكن لصاحبة هذا المقهي, والتي ارتبطت بعلاقة مع أحد ضباط أمن بن علي واستمدت قوتها منه, دون غيرها أن تفتح التليفزيون علي قناة الجزيرة الإخبارية التي لم يمكن مسموحا لأي مقهي أن يتيح مشاهدتها للزبائن.