فجر منتخب المكسيك الاوليمبي قنبلة من العيار الثقيل أمس بتغلبه علي نظيره البرازيلي بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية لمنافسات كرة القدم لدورة الالعاب الاوليمبية المقامة حاليا في العاصمة الإنجليزية لندن. وتواصلت لعنة الخسارة في المباريات النهائية بالنسبة الي راقصي السامبا التي لاتزال تبحث عن اول ذهبية لها في منافسات كرة القدم, فيما نالت المكسيك الميدالية الذهبية لأول مرة وتقدمت المكسيك بهدف عن طريق اوربيي بيرالتا في الثانية28 من بداية اللقاء, ثم اضاف نفس اللاعب في الدقيقة75 قبل ان يسجل هالك هدف البرازيل الوحيد. ويستحق المنتخب المكسيكي الفوز بعد ان نجح تينا مديره الفني في ايقاف مفاتيح لعب البرازيل وخصص سالسيدو لمراقبة نيمار داسيلفا كظله طوال اللقاء, بالاضافة الي اللعب بتكتيك دفاع المنطقة والاعتماد علي الهجمات المرتدة. ولم ينجح المنتخب البرازيلي رغم سيطرته الميدانية والاستحواذ علي الكرة في اختراق مرمي المكسيك في الشوط الاول فيما تلقت شباكه هدفا من بيرالتا في الثانية28 والذي يعد اسرع هدف في تاريخ الاوليمبياد. وفي الشوط الثاني تكرر نفس السيناريو ولكن مع تركيز المكسيك علي الهجمات المرتدة وحرمته العارضة من هدف ثان لماركو فابيان في الدقيقة71 قبل ان يضيف بيرالتا هدفه الثاني من رأسية قوية هز بها الشباك وجري استبداله بعدها. ولم تفلح محاولات مانو مينزيس المدير الفني في الحصول علي الذهبية بالرغم من التغييرات الهجومية التي قام بها وابرزها اشراك لوكاس مورا المنتقل حديثا الي باريس سان جيرمان الفرنسي واليكسندر باتو رأس حربة ميلان. ولم يسجل البرازيليون سوي هدف وحيد لهالك في الدقيقة90. وشهدت الثواني الاخيرة قمة الاثارة بعد اهدار البرازيليين فرصتين لهز الشباك وادراك التعادل, حيث فشل نيمار في استغلال تمريرة عرضية من اوسكار وحولها الي اعلي عارضة المكسيك, ثم اهدر اوسكار نفسه فرصة اخري عندما تلقي تمريرة عرضية من هالك وهو علي بعد6 ياردات فقط وحولها برأسه اعلي الشباك. واطلق الحكم صفارة النهاية عقب اهدار الفرصة الاخيرة معلنا فوز المكسيك بهدفين مقابل هدف.