تزداد معاناة المرضي في محافظة الشرقية يوما بعد الآخر,بعد أن أصبح واقع الوحدات الصحية في حالة حرجة, حيث تعاني من عدم وجود أطباء ونقص الأدوية, رغم أن هذه الوحدات بها احدث الأجهزة,إلا ان الرقابة الغائبة تسببت في انهيار هذا الملاذ الوحيد للمواطن البسيط الذي ضاقت به سبل الحياة في الحصول علي العلاج. وقال هيثم سعيد مواطن إن الوحدة الصحية بقرية فرغان التابعة لمركزديرب نجم قد تم تسلمها منذ عامين تقريبا للأسف لايوجد بها أطباء فهم غير موجودين بصفة مستمرة وانها غير مجهزة لاسعاف المرضي حتي أبسط الاسعافات غير موجودة ولاتوجد بها تحاليل ولايوجد بها جهاز تنفس واحد ويضطر أهالي القرية انتظار العيادات المتنقلة التي تأتي الي القرية أو تحمل مشاق السفر وتكاليفه والذهاب الي طبيب خاص بالمدينة فهل يعقل ان تهدر تلك الملايين التي تم صرفها علي هذا المبني وأين المتابعة من جانب مديرية الصحة واضاف علي عزيز أن الوحدة الصحية بالشبانات حيث لايوجد بها سوي خدمة تصاريح الدفن وقيد المواليد وأشارت فاطمة الديب الي أن الوحدة الصحية بقرية الزوامل قديمة ومتهالكة وصدر لها قرار إزالة منذ سنوات ولاتوجد بها أجهزة طبية ولاحتي قطن واوضح سليمان ثابت أن الوحدة الصحية بقرية الغار مركز الزقازيق لاتوجد بها غرف عمليات ومصدر للأمراض والاوبئة ورغم وجود معمل تحليل بها فإنه لايعمل لعدم وجود طبيب تحاليل وفي قرية الصنافين والتي يبلغ عدد سكانها80 ألف نسمة وبها وحدة صحية مكتملة البناء وعلي أعلي مستوي إلا أنها خاوية علي عروشها باستثناء قسم الكلي والذي انشأه ابناء القرية علي نفقتهم الخاصة وبها طبيب منتدب من مستشفي منيا القمح يحضر يومين فقط في الأسبوع الجدير بالذكر أن ا لقرية كانت إحدي البؤر التي كان يستوطنها التيفود. أما في الوحدة المحلية باكياد التي يزيد تعداد سكانها علي60 ألف نسمة فهي محرومة تماما من الخدمة الصحية واكد المهندس أسامة صادق مواطن انه تم إزالة المبني القديم للوحدة الصحية نظرا لتهالكه وتم انشاء هيكل خرساني من طابقين أرضي وعلوي وتوقف العمل تماما ويضطر أهالي الوحدة المحلية وتوابعها للسفر الي مستشفي فاقوس المركزي لتلقي العلاج ونظرا لبعد المسافة تلقي بعض الحالات الحرجة حتفها قبل الوصول للمستشفي