تقدم محمد. ع وزوجته نجوي. ح ربة منزل22 سنة ببلاغ الي قسم شرطة الظاهر يتهمان فيه انعام. م ربة منزل بخطف ابنتهما الرضيعة التي لم تتجاوز ال6 اشهر.. تم تحرير محضر وباحالته الي النيابة باشر امير فتحي وكيل اول النيابة التحقيق. وباستدعاء انعام نفت تماما ما وجه اليها من اتهام وذكرت ان محمد ونجوي كانت بينهما علاقة غير شرعية نتج عنها حمل نجوي سفاحا مما جعلها تتخلص من الجنين عقب انجابها.. وبمساعدة والدتها قامت بالقائه بجوار مقلب قمامة بالقرب من ملجأ المواساة بالعباسية. واثناء مرور سيد. ع مكوجي50 سنة بنفس الشارع وجدت مجموعة من الكلاب الضالة تلتف حول شئ ملقي علي الارض وعندما اقترب سمع صوت بكاء طفل ومن هول الصدمة لم يصدق ما يراه.. طفل لم يتجاوز يوما واحدا علي الارض يصرخ من الالم والنمل يغطي ملابسه والكلاب كادت تنهشه.. اسرع وحمل الطفل وقام بتنظيف ملابسه من الحشرات ووقف متهجبا يتساءل: اين هي امك متحجرة القلب التي القت بك وسط القمامة؟! وفجأة خطرت علي باله فكرة فقد حمل الطفلة الي منزل شقيقته واعطاها اياها حيث فرحت بها كثيرا لانها حرمت من نعمة الانجاب وقالت لنفسها ان ربي عوضني بهذه الطفلة فاشترت لها ملابس وعاملتها كأنها ابنتها التي انجبتها. وبعد ايام جاءت فتاة الي مكان الحادث وظلت تبكي وتسأل المارة عن طفلة كانت بجانب الملجأ فرآها سيد( المكوجي) وطمأنها واخذها الي بيت شقيقته وعندما اطمأنت علي طفلتها وايقنت انها بخير ترتدي ملابس نظيفة وتعيش عيشة هنيئة اتفقت مع زوج انعام ومعها كما تقول علي انها ستتركها لنا لنربيها عوضا لنا عن اننا لم نرزق باطفال, ولكنها عادت مرة اخري بعد6 اشهر لتزعم انها تزوجت الشاب الذي وقعت معه في الخطيئة وانها تريد ابنتهما. رفضت انعام اعطاءها الطفلة لانها غير جديرة بها ولهذا فقد ذهبت للقسم وحررت محضرا تتهمها فيه بخطف الطفلة رغم انها حتي الان لاتمتلك ما يثبت ان هذه الطفلة هي ابنتها ربما تكون طفلة اخري. وقد قام وكيل النيابة بسؤال( محمد ونجوي) عن صحة ما ذكرته( انعام) فأقرا بان جميع ما قيل صحيح وبناء عليه قام بتحويلهما الي الطب الشرعي لتحليل الD.N.A لاثبات هل الطفلة ابنتهما من عدمه والافراج عن بقية المتهمين بكفالة مالية حتي وصول تقرير الطب الشرعي.