استقبل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أمس السيدة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة بمقر رئاسة الجمهورية. و اوضحت ميرفت التلاويفي تصريحات لها عقب اللقاء انرئيس الجمهورية أكد مساندته لقضاياوحقوق المراة ووضعها وانه أكد مساندته للمؤسسة القومية المعنية بقضايا المرأة. وقالت التلاوي انها التقت بالرئيس لأول مرةمنذ انتخابه وأن الرئيس تحدث عن وضع المرأة والمجلس القومي للمرأة والنهوض بها والعمل علي التنمية الريفية, وأكد أن المرأة هي المقياس الحقيقي لتحقيق النجاح في العدالة الاجتماعية, وأنه لتحقيق العدالة الاجتماعية لابد من الاهتمام بتلك الفئة وأضافتان الرئيس وعد بإعادة النظر في ميزانية المجلس القومي للمرأة والجهاز الاداري وانه وعد بلقاء عدد اكبر من ممثلي الجهات المختلفة التي تمثل المرأة ومنظمات المجتمع المدني وردا علي سؤال حول شكل تمثيل المرأة في الحكومة الجديدة عبرت عن عدم رضائها بهذا التمثيل بالحكومة الجديدة غير انها قالت انها تقدر ان الظروف التي تعيشها مصر هي السبب, لأن القلق والحاجات والضرورات الملحة فرضت أمورا معينة, ولكن أنا غير قلقة لأنني لمست أن الرئيس سيساند المرأة بقوة ويحقق مطالبها. وأضافت ان انطباعهاعن الرئيس خلال اللقاء أنه يساند حقوق المرأة ووضعها, ويساند المؤسسة القومية الخاصة بسياسات وتشريعات المرأة وهو المجلس القومي للمرأة. وأضافت: ما يقال عن التيارات الإسلامية والإسلام السياسي وما يلصق به من مهاجمته للمرأة والانقضاض علي حقوقها, لم أجده اليوم في لقائي بالرئيس, بل هو مساند لعدم التمييز بين الرجل والمرأة والنهوض بالمرأة ووعد بإعادة النظر في حاجة وميزانيات المجلس وأهدافه, وبالتالي نحن ضمنا مساندة الرئيس للمرأة والجهاز المعني بها, كما أنه وعد بلقاء أكبر عدد من ممثلي الجهات المختلفة التي تمثل المرأة. وقالت إن المجلس القومي للمرأة أعد مذكرة قدمت لرئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لضمان حقوق المرأة والنص عليها في الدستور الجديد, فنحن لا نريد أن ننتظر منحة من الرئيس أو البرلمان فيما يخص حقوق المرأة بل لا بد ان ينص عليها الدستور حتي لا تتعرض حقوق المرأة لهزات بتغير الرئيس أو البرلمان.وأشارت إلي أنه يجب تعديل قانون الانتخاب الخاص بمجلسي الشعب والشوري بحيث تلتزم الأحزاب بنسبة تمثيل جيدة للمراة بقوائمها الانتخابية علي غرار الجزائر التي تلزم الرئيس بإدراج أسماء مرشحات بنسبة من20 إلي30% من كل قائمة انتخابية وتونس التي جاءت بنحو54 سيدة في البرلمان.