عادت الإضرابات مرة أخري لشركة سمنود للوبريات بعد أن أضرب عمال الشركة البالغ عددهم1300 عامل وعاملة وقرروا الاعتصام وذلك احتجاجا علي عدم صرف حافز الإثابة للعمال الذي كان قد تم الاتفاق عليه وقيمته140 جنيها لكل عامل بالشركة حيث كان قد تم الاتفاق في شهر فبراير الماضي علي صرف220 جنيها ولكن لم يتم صرف سوي80 جنيها فقط طوال الشهور الستة الماضية ورغم انعقاد الجمعية العمومية للشركة منذ أسبوعين إلا أنه لم يتخذ أي قرارات في هذا الشأن وهو ما اضطر العمال لإعلان الإضراب من جديد والاعتصام أمام مقر الشركة والامتناع عن العمل حتي الحصول علي حقوقهم وصرف فارق حافز الإثابة وقيمته140 جنيها لكل عامل. وقد تطورت الأمور أمس عندما قام عمال الشركة بتعطيل حركة القطارات القادمة من المحلة إلي المنصورة والعكس لعدة ساعات بعد أن أشعلوا النيران في إطارات السيارات فوق قضبان السكة الحديد لتعطيل حركة مرور القطارات وهو ما دفع القيادات الأمنية للانتقال إلي موقع الأحداث وتم تغيير مسار حركة القطارات القادمة والمتجهة من المحلة إلي المنصورة والعكس حتي لا تتعطل مصالح المواطنين الذين يستخدمون القطارات كوسيلة لمواصلاتهم. ومن جانبه أكد مهران فراج رئيس نقابة عمال شركة سمنود للوبريات أن العمال لديهم إصرار وتصميم علي سرعة تفعيل وتنفيذ الاتفاق الذي تم منذ عدة شهور في حضور المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية مع وزير الصناعة الدكتور محمود عيسي الخاص بإلزام المساهمين بالشركة بزيادة رأسمال الشركة وسرعة التدخل من جانب الدولة لتقديم دعم مادي للشركة لإنقاذها من عثرتها المالية ومحاولة دمج الشركة لتكون تابعة لإحدي الشركات الكبري التي تعمل في مجال قطاع الأعمال ولكن للأسف لم يتم تنفيذ أو تفعيل أي من هذه التوصيات خاصة قرار الجمعية العمومية الأخير بعدم ضخ أموال من قبل المساهمين وهو ما أصاب العاملين بالشركة بصدمة وخيبة أمل كبيرة وقرروا الإضراب العام والامتناع عن العمل لحين تنفيذ مطالبهم التي كان قد تم الاتفاق عليها.