تقدم الفنانة نشوي مصطفي دورا في مسلسل جدران لاتبكي في الظلام وهو دور اجتماعي كوميدي وهو مختلف تماما عما قدمته العام الماضي في مسلسل لحظة ميلاد والذي كانت تجسد فيه شخصية تراجيدية. وتؤكد نشوي في حوارها مع الأهرام المسائي بأنها لاتختار عملين شبيهين ببعضهما مضيفة انها مسرورة بعملها في الكويت حيث تكون الاجهزة في الدول العربية متطورة في الاضاءة والمونتاج وعن أعمالها الاذاعية هذا العام اشارت نشوي إلي ان الاذاعة المصرية ستظل هي التي لها الريادة في فنون الاعلام واذا كانت الاعمال الاذاعية غير مربحة فلماذا يتهافت عليها المنتجون لولا انهم واثقون بانهم قادرون علي تسويق هذه الاعمال....... تقدمين اكثر من عمل هذا العام.. فما هي ادوارك في هذه الاعمال؟ اقدم هذا العام مسلسلا كويتيا جدران لاتبكي في الظلام واجسد فيه شخصية الزوجة المصرية الثانية لزوج كويتي وتقع في كثير من الازمات مع زوجة زوجها الاولي وهو مسلسل اجتماعي شيق والعمل من تأليف ايمان سلطان واخراج منير الزغبي كما لدي سيت كوم اخر بيت العوانس واجسد فيه شخصية فتاة عانس تقوم برحلة البحث عن زوج لتتقاضي ميراثها من جدها وهو سيت كوم اجتماعي كوميدي سيجذب المشاهد ويشاركني البطولة علاء زينهم وإيمان السيد وسيناريو وحوار أيمن خطاب وإخراج علي الدكروري ومسلسل الشركة حيث اجسد فيه شخصية فتاة يتوفي والدها وترث شركته ولكن لانها لا تعلم شيئا عن التجارة فهي تسبب خسائر كثيرة للشركة ويشاركني محمد رمضان ومروة عبدالمنعم وأحمد الدمرداش وتأليف وإخراج الأردني معن قاطمين. ألا ترين انه يوجد تشابه بين دورك في جدران لاتبكي في الظلام ودورك في لحظة ميلاد؟ لايوجد أي وجه تشابه بين الدورين إلا انني بالفعل اجسد في العملين الزوجة الثانية ولكن الشخصيتين مختلفتان تماما ففي مسلسل لحظة ميلاد الذي عرض في رمضان الماضي دوري فيه كان تراجيديا أما هذا العام في هذا المسلسل دوري فيه لايت كوميدي اجتماعي. ما اوجه الاختلاف التي لمستيها خلال عملك في عمل كويتي عن عمل مصري؟ هذا ليس أول تعامل لي عربي فقد قدمت من قبل عملين من انتاج السعودية ودبي وهذه فرصة جيدة للفنان لكي ينتشر في العالم العربي باكمله حتي يعرفه كل المشاهدين خاصة ولو كانوا من خارج بلده وبالرغم من أن تكاليف الانتاج في مصر باهظة إلا أن الدول العربية تستخدم احدث الوسائل المتطورة وذلك لانها تعمل بتقنية عالية وترتيب لكل شيء وتنفق الاموال في مكانها الطبيعي دون زيادة في أجور الفنانين أو في الكاميرات حيث ان الاجهزة في الدول العربية متطورة للغاية ويوجد ايضا تطور بالغ في الاضاءة والمونتاج. ما حقيقة رفضك مسلسل ابن موت؟ هذا الكلام خاطيء فانا لا ارفض العمل تماما بل بالعكس فانا حزينة علي عدم اشتراكي فيه خاصة وانني كنت أتمني العمل مع المخرج سمير العصفوري ولكن كل الحكاية ان العمل تم تصويره في نصف يناير ووقتها كنت بدأت تصوير بيت العوانس من قبلها باسبوع وبالتالي كان لايصح ان اتراجع في كلامي بعدما اتفقت عليه فمن آداب المهنة ان التزم بالعمل الذي بدأت تصويره أولا. وماذا عن مسلسلاتك الاذاعية هذا العام؟ اقدم عملين اذاعيين وهما لالو عامل بالو وسيذاع علي اذاعة صوت العرب واجسد فيه شخصية خطيبة وائل نور وشريكته في البحث عن عمل خاصة وانه لايظل في عمل كثيرا فهو يسبب كثيرا من المشاكل اما العمل الثاني هو جدو استايل واجسد فيه شخصية شقيقة احمد فلوكس والتي يستعين بها لتدبير شئون حياته خاصة في ظل تحكمات جده سامي العدل ويشاركني نيكول سابا وسامي العدل ولبلبة وعبدالله مشرف وعمرو عبدالعزيز وتأليف واخراج عمرو عبده دياب. في رأيك ما أسباب ابتعاد البعض عن الاذاعة في مقابل الاهتمام بالتليفزيون؟ الاذاعة ستظل هي التي لها الريادة في فنون الاعلام واذا كانت الاعمال الاذاعية لم تكن مربحة فلماذا يتهات عليها المنتجون لولا انهم واثقون بانهم قادرون علي تسويق هذه الاعمال كما ان الاذاعة هذا العام يعمل بها نجوم كثيرة وهذا دليل علي انها عادت الي الريادة مرة اخري بعدما فاقتها الاعمال الدرامية كما يوجد كثير من المناطق النائية لايوجد لديها تلفاز فيكون الراديو هو الحل الامثل لربطهم مع العالم الخارجي كما يوجد ايضا كثير من ربات البيوت يريدون تسلية اوقاتهم وهم يطهون الطعام فيكون ايضا الراديو هو الحل في هذا الوقت. ما رأيك في المنافسة هذا العام بين كثير من النجوم؟ المنافسة شيء جيد ولكن كثرة الاعمال تؤدي إلي عدم استقرار رأي المشاهد علي العمل الجيد ولكن المنتجين ليس لهم ذنب ايضا فهم يريدوا ايضا ضمان نجاح اعمالهم ولايوجد لهم وقت للربح والتسويق إلا في شهر رمضان حيث توجد به كثير من الاعلانات والقنوات تريد شراءها مع المسلسلات ولكن اذا تم تنظيم المسألة فمن الممكن خلق مواسم اخري يعرض بها الاعمال حتي لاتظلم مسلسلات وهي من الممكن ان تكون ناجحة.