اقتحمت مجموعات من اليهود المتطرفين يزيد عددها علي الأربعين عنصرا المسجد الأقصي المبارك أمس يتقدمها حاخامات قامت بالشرح للمتطرفين حسب الرواية التلمودية. وقال حراس المسجد الأقصي ان دفعة من جنود الاحتلال من الجنسين بزيهم العسكري اقتحمت أمس المسجد من باب المغاربة وتجولت في باحاته ومرافقه. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس خمسة فلسطينيين من مدينتي القدس والخليل بالضفة الغربية, من بينهم ثلاثة أطفال. وأشارت مصادر أمنية فلسطينية إلي أن قوة معززة بعناصر من جنود وشرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي, اعتقلت طفلين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصي المبارك بالقدسالشرقيةالمحتلة, كما اعتقلت شابا من بلدة العيسوية بالقدس وسط الضفة الغربية. وأضافت أن جيش الاحتلال اعتقل أيضا فلسطينيين اثنين بينهما طفل من مدينة الخليل جنوبي الضفة بعد مداهمة منزلهما, ونقلا لجهة للتحقيق والاعتقال. وداهمت دوريات عسكرية إسرائيلية بلدتي تفوح وحلحول, ومنطقة بيت عينون شمال مدينة الخليل وسط إطلاق للقنابل الصوتية. من جانبها, أكدت اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية التي عقدت في الدوحة الليلة الماضية برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر رئيس وزراء دولة قطر وزير خارجية وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية إنشاء لجنة مستقلة ومحايدة علي مستوي الأممالمتحدة للتحقيق في ملابسات استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات, كما دعا إليها مجلس الجامعة علي مستوي المندوبين في اجتماعه بتاريخ17 يوليو الحالي. وأدان البيان الصادر عن اللجنة ووزعته الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم الحكومة الإسرائيلية بسبب استمرارها في احتلال الأراضي الفلسطينية وسياسة فرض الأمر الواقع علي الأرض, بتكريس الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية, والتنكر لحل الدولتين علي حدود1967, وهو ما كشف عنه أخيرا تقرير لجنة ليفي الإسرائيلية. وأكدت اللجنة مجددا علي أن الاستيطان بكل أشكاله يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة, وفي هذا الصدد تدعو اللجنة مجددا المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية الدولية إلي التدخل الحاسم للضغط علي إسرائيل لوقف الاستيطان بما فيه مدينة القدس ووقف جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل علي تماديها في مخططها الرامي إلي الاستيلاء علي الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأكدت اللجنة أن استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة يتطلب قبول إسرائيل لحل الدولتين علي أساس حدود الرابع من يونيو عام1967 ووقف كل الأنشطة الاستيطانية في راضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية.